جاكرتا (رويترز) - تطلب الأمم المتحدة من إسرائيل الحصول على دعم الانتهاء من هجوم المستوطنات على الفلسطينيين في الضفة الغربية
جاكرتا (رويترز) - دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء إسرائيل إلى التوقف عن دعمها للهجمات التي شنها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة حيث تصاعدت الهجمات على الفلسطينيين منذ اندلاع الصراع الأخير بين حماس وإسرائيل في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وجاءت المكالمة بعد يوم من إطلاق النار على مستوطنين إسرائيليين على فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية يوم الاثنين، بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية شابا فلسطينيا في هجوم عسكري.
وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "يجب على إسرائيل، بوصفها قوة احتلال، أن تتخذ جميع الإجراءات التي تتخذها للتعافي، وضمان النظام العام والأمن قدر الإمكان في الضفة الغربية المحتلة".
وأضاف أن "هذا الالتزام يشمل حماية الفلسطينيين من هجمات المستوطنين، وإنهاء استخدام قوات الدفاع الإسرائيلية للعنف غير القانوني ضد الفلسطينيين".
وأضاف: "يجب على قوات الدفاع الإسرائيلية أن تنهي فورا مشاركتها النشطة ودعمها لهجمات المستوطنات على الفلسطينيين".
من المعروف أن العنف في الضفة الغربية قد تصاعد قبل الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي اندلعته هجمات قادتها حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول. ومنذ ذلك الحين، تصاعد الصراع، مع تزايد الهجمات العسكرية الإسرائيلية، والعنف في المستوطنات، وهجمات الشوارع الفلسطينية.
ووصف شامداساني العنف المتزايد في الضفة الغربية بأنه "مشكلة مقلقة للغاية".
بالإضافة إلى 33,843 حالة وفاة وإصابة وصلت إلى 76,575 شخصا منذ اندلاع الصراع الإسرائيلي الحميدي في 7 أكتوبر 2023 وفقا للسلطات التي تديرها حماس، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية أو المستوطنات قتلت ما لا يقل عن 466 شخصا في الضفة الغربية.