جاكرتا (رويترز) - أسفر الهجوم الجوي الإسرائيلي عن مقتل 3 أبناء و4 أحفاد زعيم حماس إسماعيل حنيح
جاكرتا - قتل ثلاثة أبناء وأربعة أحفاد لزعيم حماس إسماعيل حنيح في غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة يوم الأربعاء 11 أبريل/نيسان. تم الكشف عن المعلومات من قبل جماعة الميليشيات الفلسطينية ومن عائلة حنيح.
وأكد الجيش الإسرائيلي الهجوم، ووصف أبناء حنييه الثلاثة بأنهم أعضاء في الجناح المسلح لحماس.
وقتل أبناء حنيح الثلاثة، وهم حزيم وأمير ومحمد، عندما قفزت السيارة التي كانوا يقودونها في مخيم الشطي في غزة. كما قتل أربعة أحفاد لحنيح، من ثلاث نساء ورجل واحد، في الهجوم.
وعندما سئل عن أحفاد زعيم حماس الفلسطيني الأربعة الذين لقوا حتفهم في الغارة الجوية، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا توجد معلومات عن ذلك في هذا الوقت.
وكان حنيح، الذي يتخذ من قطر مقرا له، شخصية قوية في دبلوماسية حماس الدولية عندما اندلعت الحرب مع إسرائيل في غزة.
"إن دم ابني لا يقدر بدم شعبنا"، قال حنيح، البالغ من العمر 61 عاما، الذي لديه 13 ابنا وابنتة، وفقا لمصادر حماس لتلفزيون الجزيرة.
ويقوم الأولاد والأحفاد الأربعة لهانييه بزيارة عائلية في اليوم الأول من عيد الفطر في شاتي، وهو مخيم للاجئين في مدينة غزة.
وقالت حماس يوم الثلاثاء إنها تدرس اقتراح وقف إطلاق النار الإسرائيلي في حرب غزة المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر. ويطلق على إسرائيل صارخة لأنها لا تفي بأي مطالب من الجانب الفلسطيني.
وأضاف "مطالبنا واضحة ومحددة ولن نعطي تنازلات على هذه المطالب. كان العدو يتخيل إذا اعتقدوا أن استهداف أطفالي، في ذروة المفاوضات وقبل أن ترسل الحركة رده، من شأنه أن يشجع حماس على تغيير موقفها".
وأكد الابن الأكبر لهانييه عبر منشور على فيسبوك أن أشقائه الثلاثة لقوا حتفهم. وكتب عبد السلام حنييه "شكرا لله الذي يحترمنا على إخلاص أشقائي وحزيم وأمير ومحمد وأطفالهما".
وتناوب حنييه، الذي تم تعيينه قائدا لجماعة حماس في عام 2017، بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة لتجنب القيود المفروضة على السفر التي تفرضها إسرائيل في غزة المحظورة.
ويسمح له هذا الشرط بالعمل كمفاوض في أحدث مفاوضات وقف إطلاق النار أو التواصل مع الحليف الرئيسي لحماس، إيران.
وتعتبر إسرائيل جميع قادة حماس إرهابيين.