أوقفت الأمم المتحدة مؤقتا حركة المساعدات الإنسانية ليلا في غزة

جاكرتا (رويترز) - قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الأربعاء إن الأمم المتحدة علقت مؤقتا حركة المساعدات الإنسانية ليلا في قطاع غزة بفلسطين لمدة 48 ساعة على الأقل لتقييم المخاوف الأمنية في أعقاب هجوم إسرائيلي أسفر عن مقتل عمال إنسانيين من المطبخ المركزي العالمي.

وقال إن التعليق بدأ يوم الثلاثاء. ويواصل برنامج الأغذية العالمي عملياته على مدار اليوم، بما في ذلك الجهود اليومية لإرسال قوافل إلى شمال غزة "حيث يموت الكثير من الناس".

وقال للصحفيين "عندما يبدأ الجوع في الحدوث، نحتاج إلى الموظفين والإمدادات الإنسانية لنتمكن من التحرك بحرية وأمان عبر قطاع غزة".

وكما ذكر سابقا، أسفر الغارة الجوية الإسرائيلية عن مقتل سبعة عمال إغاثة من فريق يسلم الطعام للمدنيين في غزة، وفقا ل WCK والسلطات في منطقة الجيب.

وشاركت وحدة العناية المركزة يوم الثلاثاء هويات الضحايا الذين لقوا حتفهم في حادث الاثنين، وهم جون تشابمان (57 عاما)، وجيمس (جيم) هندرسون (33 عاما)، وجيمس كيربي (47 عاما)، وجاكوب فليكينجر (33 عاما)، وداميان سوبول، ولالزاومي (زومي) فرانكوم وسيف الدين إسام، وفقا لشبكة سي إن إن.

سافروا في سيارتين مدرعتين تحملان شعار WCK ومركبات أخرى ، حسبما قال WCK في بيان.

وعلى الرغم من أن القافلة قد تم تنسيقها مع قوات الدفاع الإسرائيلية، إلا أن القافلة تعرضت لهجوم عندما غادرت مستودع دير البلاح، بعد نشر أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي جلبت إلى غزة عن طريق البحر، حسبما ذكرت قناة WCK.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل قتلت عن طريق الخطأ سبعة أشخاص يعملون في مراكز الرعاية الصحية في غارة جوية في غزة يوم الاثنين مما أثار انتقادات ودعوات للحصول على تفسيرات من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين.

من ناحية أخرى، اشتكت الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من العقبات التي تعترض على تلقي المساعدات وتوزيعها في جميع أنحاء غزة.

جاكرتا (رويترز) - إن مقتل سبعة عمال إنسانيين في غارة جوية إسرائيلية على قافلة إغاثة في قطاع غزة يوم الاثنين يوسع قائمة عدد عمال الإغاثة الذين لقوا حتفهم خلال الصراع الأخير في منطقة الجيب الفلسطيني.

وقال مسؤول الأمم المتحدة السامي لتنسيق المساعدات الإنسانية في غزة إن مقتل سبعة موظفين من جماعات خيرية ساعدت في تخفيف حدة الجوع في قطاع غزة "ليس حادثا معزولا".

"قتل ما لا يقل عن 196 عاملا إنسانيا" في غزة من أكتوبر 2023 إلى 20 مارس، قال جيمي ماكغولدريك في بيان، أوردته صحيفة التايمز أوف إسرائيل في 3 أبريل/نيسان.

وتابع "هذا ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد القتلى المسجلين في أي صراع في السنة".

وأضاف ماكولدريك أن منطقة الجيب الفلسطيني "أصبحت واحدة من أكثر الأماكن خطورة وصعوبة العمل في العالم. لم يعد هناك مكان آمن متبق في غزة".

ودعت الأمم المتحدة نفسها مرارا وكرارا إلى وقف فوري للأسلحة الإنسانية في الحرب التي استمرت ستة أشهر بين إسرائيل وحماس. انتقمت إسرائيل لحماس في غزة بسبب الهجوم المميت الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول والذي نفذه المتشددون الفلسطينيون ضد إسرائيل.