أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي تعليمات لقواته بالحفاظ على اتصال شفاف بعد الهجوم على قافلة المساعدات
جاكرتا (رويترز) - أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تعليمات لقواته يوم الثلاثاء "بحفاظ خط اتصال مفتوح وشفاف" مع المنظمات الدولية فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة بعد أن أسفرت الضربات الجوية عن مقتل سبعة عمال إغاثة في المطبخ المركزي العالمي على قطاع غزة.
كما أمر وزير الدفاع غالانت بفتح "غرفة وضع مشتركة" على الفور لتنسيق توزيع المساعدات بين المنظمات الدولية والقيادة الجنوبية لقوات الدفاع الإسرائيلية، وفقا لبيان إعلامي صدر بعد اجتماعه مع كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيلي.
وجاء في البيان: "أشار الوزير غالانت إلى الطبيعة المأساوية للحادث وشدد على أهمية إجراء تحقيق شامل ومهني، والذي سيتبعه تطبيق التعلم".
وفي الوقت نفسه، أعرب منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الإسرائيلية (COGAT)، الوكالة التي تتحكم في الوصول إلى غزة، عن تعازيه لأسر "زملائها" في WCK الذين "عملوا عن كثب" مع COGAT خلال الأشهر القليلة الماضية.
"هدفنا هو منع حوادث مماثلة من الحدوث مرة أخرى ، وضمان سلامة العمال الإنسانيين أثناء قيامهم بواجباتهم المهمة" ، كتب COGAT على وسائل التواصل الاجتماعي X.
وأعرب الجيش الإسرائيلي في وقت سابق عن تعازيه في وفاة سبعة ضباط إنسانيين من مركز الصحة العالمي في غارة جوية في قطاع غزة، واعدا بإجراء تحقيق شفاف.
سافروا في سيارتين مدرعتين تحملان شعار WCK ومركبات أخرى ، حسبما قال WCK في بيان.
وعلى الرغم من تنسيق حركته مع قوات الدفاع الإسرائيلية، إلا أن القافلة تعرضت لهجوم أثناء مغادرتها مستودع دير البلاح، بعد نشر أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي جلبت إلى غزة عن طريق البحر، حسبما ذكرت قناة WCK.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية الأدميرال دانيال هاغاري في بيان باللغة الإنجليزية على الفيديو إنه تحدث إلى مؤسسي WCK للتعبير عن تعازيه في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة سبعة من ضباط منظمة الإغاثة.
وقالت لاكسدا هاغاري: "الليلة الماضية، وقع حادث في غزة أدى إلى الوفاة المأساوية لموظفي الطهي المركزي العالمي أثناء قيامهم بمهمتهم المهمة المتمثلة في توفير الطعام للمحتاجين".
وتابع "بصفتنا جيشا محترفا ملتزما بالقانون الدولي، فإننا ملتزمون بفحص عملياتنا بدقة وشفافية".
وقال لاكسدا هاغاري إن آلية تقييم حقائق الأركان العامة التابعة للجيش الإندونيسي، وهي هيئة عسكرية مستقلة مسؤولة عن التحقيق في الحوادث غير العادية في خضم الحرب، ستحقق فيما وصفته ب "الحوادث الخطيرة".
وقال: "سيساعدنا ذلك على تقليل خطر تكرار أحداث مماثلة".