الولايات المتحدة لا تدعم الحرب الجديدة في لبنان بين إسرائيل وحزب الله
جاكرتا (رويترز) - قال البيت الأبيض إنه لا يدعم حربا جديدة في لبنان وشدد على أن استعادة السلام على طول الحدود أولوية قصوى. ويأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه التوترات في التصاعد بين إسرائيل وحزب الله.
ونفذت إسرائيل ضربات جوية ضد حزب الله وجماعات أخرى. وقد انتشر الهجوم إلى أبعد من ذلك في لبنان.
أسفر الهجوم الإسرائيلي الأخير عن مقتل 18 مدنيا ومسعفا في سلسلة من الضربات الجوية في حباريه وبالبيك ونقورة يوم الأربعاء (27/3). تقع المدن في شرق لبنان مع بالبيك الأكثر شمالا.
جاكرتا أسفرت سلسلة الهجمات الصاروخية المضادة من حزب الله عن مقتل شخص واحد في إسرائيل.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب المعارك على طول الحدود مؤكدا على إدارة بايدن "بواضحة شديدة جدا أننا لا ندعم الحرب في لبنان. لا نريد أن يحدث ذلك".
"لا يزال استعادة السلام على طول الحدود أولوية قصوى للرئيس بايدن والحكومة. نعتقد أن هذا يجب أن يكون أيضا أهم شيء للبنان وإسرائيل".
وأضاف كيربي "سنواصل العمل على التوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم بأمان وراحة، ويمكنهم العيش هناك".
في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية اللبنانية يوم الخميس إنها تعتزم تقديم شكوى ضد إسرائيل لاستهدافها المدنيين والمسعفين.
واشتعلت التوترات على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل وسط تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، وهو أكثر الاشتباكات دموية منذ أن شارك الجانبان في حرب واسعة النطاق في عام 2006.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي اللبناني وسط هجوم عسكري إسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن مقتل أكثر من 32,500 فلسطيني في أعقاب هجوم عبر الحدود تقوده حماس في 7 أكتوبر تشرين الأول أسفر عن مقتل 1139 شخصا.
ومن المتوقع أن يقتل أكثر من 300 شخص في لبنان، بمن فيهم ما لا يقل عن 247 من مقاتلي حزب الله. وقتل ما يقرب من 20 إسرائيليا، وفقا للبيانات الإسرائيلية.