ذكر ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بالانتقال القسري في غزة بأنه جريمة حرب

جاكرتا - يعد النقل القسري للسكان "جريمة حرب"، حسبما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يخطط لعملية عسكرية في مدينة رافا بجنوب غزة لتحقيق "انتصار كامل" على تنظيم حماس الفلسطيني.

وقد نقل ماكرون ذلك إلى نتنياهو عبر الهاتف، وفقا لبيان رئاسي فرنسي يوم الأحد 24 مارس.

وكرر ماكرون دعواته للتنفيذ الفوري لوقف أسلحة طويل الأجل في غزة، وأعرب عن قلقه إزاء العمليات المستمرة التي تقوم بها القوات الإسرائيلية حول مستشفى الشيفة الذي تطالب به إسرائيل كمركز لقيادة حماس.

"أعرب الرئيس ماكرونسيكالي مرة أخرى عن رفضه للهجمات في رفاه"، قال البيان الذي أوردته عنترة من الأناضول، الثلاثاء 26 مارس/آذار.

وذكر بأن النقل القسري للسكان جريمة حرب وفقا للقانون الدولي، ولا يمكن تحديد مستقبل غزة إلا في إطار تشكيل دولة فلسطينية في المستقبل وتحت مسؤولية السلطة الفلسطينية".

وحث ماكرون إسرائيل على فتح جميع الطرق البرية التي تعبر الحدود إلى غزة دون شروط وتأخيرات.

كما طلب من إسرائيل تجنب أي تصعيد في القدس والضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك.

وقال البيان إن "الرئيس يدين بشدة الإعلان الإسرائيلي الأخير عن المستوطنات، وهو مخالف للقانون الدولي".

وأشار ماكرون إلى أن فرنسا تخطط لتقديم مشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن الدولي للدعوة إلى وقف فوري وطويل الأجل لإطلاق النار وبناء أساس سياسي للصراع.

وشنت إسرائيل هجوما عسكريا في قطاع غزة منذ الهجوم عبر الحدود الذي شنته حماس والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي.

وقتل أكثر من 32200 فلسطيني وأصيب أكثر من 74500 آخرين فضلا عن التسبب في هدم جماعي واجهاض ونقص الاحتياجات الأساسية.

واتهمت إسرائيل بإبادة جماعية في المحكمة الدولية، التي أمرت في قرار مؤقت في يناير/كانون الثاني تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ إجراءات تضمن تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

وتدرس إسرائيل غزوها البري لرفاح، وتضع أيضا خطة إجلاء لما يقرب من 1.5 مليون فلسطيني يسعون للحصول على الحماية في المدينة الواقعة جنوب غزة.