الرئيس ماكرون وصف مرتكب الهجوم في روسيا بأنه حاول مهاجمة فرنسا ذات مرة
جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الإقليمي إيمانويل ماكرون إن الجماعة المسلحة التي نفذت هجوما مميتا وقتل 137 شخصا في مبنى موسيقي خارج موسكو جزء من فرع داعش وراء محاولة فاشلة لمهاجمة فرنسا في الأشهر الأخيرة.
وهذا يوضح سبب زيادة الحكومة الفرنسية يوم الأحد اليقظة الأمنية لبلادها إلى أعلى مستوى، حسبما قال الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء غابرييل أتال.
وتسببت هذه الزيادة في تنبيه المزيد من الجنود واستعدادهم للدوريات في الأماكن الحساسة، بما في ذلك المدارس.
جاكرتا (رويترز) - قالت تنظيم الدولة الإسلامية إنها مسؤولة عن الهجوم الذي وقع في موسكو يوم الجمعة من الأسبوع الماضي.
"هذا الهجوم يزعم أن داعش نفذه"، قال الرئيس ماكرون، نقلا عن رويترز في 26 مارس/آذار.
وتابع " والمعلومات المتاحة لنا، ووكالات الاستخبارات لدينا، وكذلك شركائنا الرئيسيين، تظهر أن داعش هو الذي حرض على الهجوم ونفذه".
واصلت روسيا، التي تعارض تصريحات الولايات المتحدة بشأن تنظيم الدولة الإسلامية في إطلاق النار الجماعي في موسكو، يوم الاثنين إعلان أوكرانيا طرفا يجب إلقاء اللوم عليه. وقال الرئيس ماكرون إن هذا "خاطئ وعارض".
وأضاف أن "هذه المجموعة الخاصة على مدى الأشهر القليلة الماضية بذلت عدة جهود (هجمات) في منطقتنا".
وقال الرئيس ماكرون أيضا إن فرنسا عرضت تعزيز التعاون مع وكالة الاستخبارات الروسية بسبب الهجوم على مبنى الحفل "لذلك نواصل القتال بفعالية ضد الجماعات التي تستهدف عدة دول".
وقال رئيس الوزراء أتال في وقت لاحق إن هذا يشمل هجوما مخططا له في مدينة ستراسبورغ بشرق فرنسا.
وقال رئيس الوزراء أتال "ادعاءات المسؤولية عن هجمات (موسكو) من قبل فرع داعش الذي يخطط لهجمات في دول أوروبية بما في ذلك فرنسا دفعتنا إلى رفع الفيجيبيرات (تقييم التهديدات الأمنية) إلى أعلى مستوى".
وقال "سننشر مرافق استثنائية في كل مكان في منطقة (فرنسا)".
حوالي 3000 جندي هم حاليا جزء من عملية "Sentinelle" الدورية في أماكن مثل محطات القطار وأماكن العبادة والمدارس والمسارح. وفي الوقت نفسه، سيتم تنبيه 4000 آخرين، بحسب رئيس الوزراء أتال.
وأوضح أن فرنسا أحبطت هجومين محتملين منذ وقت سابق من هذا العام.
ومن المعروف أن فرنسا تعرضت لسلسلة من الهجمات الإرهابية على مدى العقد الماضي، وأسوأها في عام 2015، مستهدفة مباني باتاكلان الموسيقية والمقاهي والحانات في باريس، والتي يقول بعض الباريسيين إنها تساعدهم على فهم سبب ضرورة تحسين الأمن الآن.
وبشكل منفصل، لم يشر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علنا إلى داعش المرتبط بالمهاجمين، الذين قال إنهم يحاولون الفرار إلى أوكرانيا.