لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي توافق على قيادة وليام بيرنز لوكالة الاستخبارات المركزية
جاكرتا - أكدت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع تعيين الدبلوماسي المخضرم ويليام بيرنز، ليصبح مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).
وكشف عن ذلك رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي مارك وارنر. عيّن الرئيس جو بايدن نائب وزير الخارجية السابق والسفير لدى روسيا.
"إن التصويت الهائل للحزبين لصالح بيرنز، هو دليل على مؤهلات لا جدال فيها للمرشح للدور. خبرة طويلة في مسائل الأمن القومي، والتزاماً جديراً بالثناء بالخدمة العامة"، قال وارنر في بيان.
وقال وارنر انه يأمل فى ان يتمكن مجلس الشيوخ الامريكى من تثبيت وليام بيرنز بسرعة دون تأخير لا مبرر له .
وفى جلسة استماع لتأكيد تعيينه الشهر الماضى قال بيرنز انه يرى ان المنافسة مع الصين ومواجهة قيادة العدو هى مفتاح الامن القومى الامريكى .
وقال بيرنز انه اذا كان رئيسا لكلية او جامعة امريكية ، فسوف يوصى باغلاق معهد كونفوشيوس - وهو مركز ثقاف جامعى تموله بكين يرى العديد من اعضاء الكونجرس انه اداة دعائية .
كما وصف وليام بيرنز عددا من التهديدات التي لا تزال الولايات المتحدة على دراية بها، مثل روسيا وكوريا الشمالية وإيران. كما قال إن تغير المناخ والمشاكل الصحية العالمية والتهديدات الإلكترونية تشكل مخاطر خطيرة.
ومن بين القضايا المتعلقة بروسيا، من المتوقع أن يعالج بيرنز وغيره من رؤساء الاستخبارات على الفور التحقيقات في هجمات القرصنة الأخيرة ضد شبكات البيانات الحكومية والخاصة والحكومية المحلية.
وقال مسؤول اميركي ان مدير الاستخبارات الوطنية في بايدن افريل هاينز الذي صادق عليه مجلس الشيوخ في كانون الثاني/يناير الماضي، سيقود مراجعة واسعة لقضايا الاستخبارات التي تواجه الوكالات الاميركية.
ويشمل ذلك الدور الذي لعبته القيادة الروسية في اختراق SolarWinds ضد الأهداف الأمريكية، وفي الموافقة المزعومة على المساعدات الروسية لمقاتلي طالبان الذين يقتلون القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها في أفغانستان.