وتم التصديق رسميا على أن الأمم المتحدة تستعد خطوة لحرب الإسلاموفوبيا في العالم

تورونتو - الإسلاموفوبيا قضية مهمة متداولة في منتدى الأمم المتحدة. وأعربت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماع يوم الجمعة 15 مارس/آذار عن دعمها لمكافحة الإسلاموفوبيا التي تحدث في مختلف البلدان.

وتزامن التصديق مع اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا. ونتيجة لذلك، تم الاتفاق رسميا على قرار "الخطوات الرامية إلى مكافحة الإسلاموفوبيا" ب 115 صوتا مؤيدين و44 تمردا ولا أحد يعارضه.

وتشير باكستان، بوصفها رائدة في القرار، إلى وجود جبهة موحدة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في التغلب على الإسلاموفوبيا على الساحة الدولية.

وذكرت عنترة أن القرار يتطلب تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا. وحث القرار الدول الأعضاء على اتخاذ إجراءات صارمة ضد التعصب الديني، وخاصة مع أهداف الإسلاموفوبيا.

كما طلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير عن تنفيذ التدابير والجهود المبذولة لمكافحة الإسلاموفوبيا في الجمعية العامة هذا الخريف.

في يوليو من العام الماضي، اعتمدت الأمم المتحدة قرارا يدين حرق القرآن، ووصف التجديف على الكتاب المقدس للمسلمين بأنه "كراهية للدين". وفي الشهر نفسه، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يندم على أي أعمال عنف ضد الكتاب المقدس باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.

ووصف القرار أيضا الهجمات على القرآن بأنها كراهية للدين وانتهاكات للقانون الدولي تشكل الأساس للخطوات التي يجب اتخاذها في المستقبل.