ما يصل إلى 2000 من الموظفين الطبيين في قطاع غزة ليس لديهم طعام لفتح الوصاية

جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الاثنين إن 2000 موظف طبي يعملون في مستشفيات في شمال قطاع غزة ليس لديهم طعام للصوم بينما لا يزالون يقومون بواجباتهم في اليوم الأول من صيام رمضان.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القرى في بيان "الموظفون الطبيون معرضون بشدة للجوع الذي ضرب قطاع غزة الشمالي".

ودعا منظمات المساعدات الدولية إلى التحرك فورا لتوفير الغذاء للموظفين الطبيين.

يوم الاثنين (11/3)، قضى الفلسطينيون في غزة، وكذلك المسلمين في جميع أنحاء العالم، أول يوم من شهر رمضان في ظل القصف الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة، مما يجعلها أصعب شهر بالنسبة لهم بسبب الاضطرار إلى الإخلاء ونقص الغذاء والمياه ومعظم الاحتياجات الأساسية.

وشنت إسرائيل هجوما عسكريا مميتا على قطاع غزة منذ الهجوم عبر الحدود في 7 أكتوبر تشرين الأول من قبل جماعة المقاومة الفلسطينية حماس الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص.

ونتيجة للهجوم العسكري الإسرائيلي، قتل أكثر من 31100 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في غزة، وأصيب أكثر من 72700 آخرين في الدمار الجماعي ونقص الاحتياجات الأساسية.

كما فرضت إسرائيل حصارا كلف خط عزادان تاركا سكانها، وخاصة في شمال غزة، على شفا المجاعة.

ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، توفي ما لا يقل عن 27 شخصا بسبب سوء التغذية والجفاف في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.

أجبرت الحرب الإسرائيلية 85 في المائة من سكان غزة على الإخلاء وسط حصار أدى إلى شل معظم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والمخدرات، في حين تضررت أو دمرت 60 في المائة من البنية التحتية في منطقة الجيب، وفقا للأمم المتحدة.

واتهمت إسرائيل بإبادة جماعية في المحكمة الدولية. وأمر مرسوم مؤقت صادر عن المجلس الدولي للمرأة في يناير كانون الثاني تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ إجراءات تضمن المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.