جاكرتا (رويترز) - قتل 27 من مواطنيها في سجون إسرائيلية ووزارة الخارجية الفلسطينية: لا ينبغي السماح بهذه الجريمة

جاكرتا - أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية وفاة المواطنين ال 27 في الاحتجاز الإسرائيلي، قائلة إن الحادث جزء من الجرائم والإبادة التي ارتكبتها إسرائيل.

وقال تقرير نشرته صحيفة إسرائيلية يوم الخميس إن السجناء لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في منشأة عسكرية إسرائيلية منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي.

فقد السجناء حياتهم في منشآت سيدي تيمان وأنتوت أو أثناء استجوابهم من قبل محققي إسرائيليين، حسبما ذكرت صحيفة هاوتز الإسرائيلية اليومية، حسبما ذكرت صحيفة ديلي صباح في 8 مارس/آذار.

ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل عن وفاة السجناء، مكتفيا بالقول إن بعضهم عانى من مشاكل صحية سابقة أو أصيب خلال قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن التحقيق الذي تجريه الشرطة العسكرية للتحقيق في القتل، دون تقديم تفاصيل.

وفي الوقت نفسه، شهد العديد من الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل على الضرب والإساءة اللذين تعرضوا لهما أثناء الاستجواب.

وقالت هاراتز إن صورا للسجناء المفرج عنهم تظهر كدمات ونقاط على معصمهم نتيجة للتقييد لفترة طويلة.

وفي الوقت نفسه، وفقا لتقرير صادر عن وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA) نشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم الثلاثاء، شهد السجناء الفلسطينيون المفرج عنهم في غزة بأنهم تعرضوا للضرب والسرقة والتجريد والاعتداء والاعتداء الجنسي ومنعوا من الوصول إلى الأطباء والمحامين.

وردا على ذلك، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مقتل مواطنيها في منشأة احتجاز إسرائيلية، واصفا إياها بأنها جريمة فظيعة.

وقالت الوزارة في بيان "هذه الجريمة هي جزء من الفظائع والحرب الإبادية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني في غزة".

بالإضافة إلى ذلك، دعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التدخل "لحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال المنهجية والواسعة النطاق، وخاصة في غزة".

وقالت الوزارة إنه "لا ينبغي السماح بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بسهولة، ويجب تحقيق العدالة للضحايا الفلسطينيين".

وبشكل منفصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة يوم الجمعة أن عدد الفلسطينيين في المنطقة الذين لقوا حتفهم في الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول بلغ 30878 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، في حين أصيب 72402 آخرون.

وقالت الوزارة في بيان نقلته الأناضول "لا يزال الكثير من الناس محاصرين تحت الأنقاض وعلى الطريق لأن فرق الإنقاذ لم تتمكن من الوصول إليهم".

وأضافت الوزارة أن "72 في المئة من ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة هم من الأطفال والنساء".