جيش ميانمار يجلب 100 دبلوماسي من 19 دولة في العالم

جاكرتا - ذكر النظام العسكري في ميانمار ما لا يقل عن 100 دبلوماسي من 19 دولة في جميع أنحاء العالم، وفقا لوثائق مسربة.

وقد جاء هذا الاجراء بعد الخطاب الذى القاه مبعوث ميانمار لدى الامم المتحدة يو كياو مو تون فى الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك بالولايات المتحدة يوم الجمعة من الاسبوع الماضى .

وبينما كان يعرض تحية بثلاثة اصبع ، رمز للمقاومة المناهضة للنظام ، ادان الانقلاب وطلب من المجتمع الدولى المساعدة فى استعادة الديمقراطية فى بلاده .

وبعد الخطاب ، اقال المجلس العسكري المبعوث واتهمه بالخيانة العظمى ، مصرا على انه يمثل الحكومة المنتخبة ديمقراطيا بقيادة الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية التى تتزعمها اونج سان سو كى .

ووفقا للوثائق المسربة، أمر النظام العسكري يوم الأحد مسؤولي الداخلية، بمن فيهم الوزراء والمستشارون والأمناء، فضلا عن موظفي السفارة الآخرين، في بعثات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا والنمسا والبرازيل وفرنسا والنرويج وبلجيكا وصربيا والصين واليابان والهند وسنغافورة وتايلاند وهونغ كونغ وإندونيسيا وكمبوديا وكوريا الجنوبية والفلبين.

وبالإضافة إلى ذلك، تتضمن الوثيقة أوامر بنقل أكثر من 50 موظفا من وزارة الخارجية في نايبيتاو إلى الوظائف الشاغرة في تلك البلدان.

"إن تصرفات يو كياو مو تون في الأمم المتحدة أرسلت إشارة إلى موظفي وزارة الخارجية في البلدان الأجنبية بأن عليهم المشاركة في حركة العصيان المدني علناً"، حسبما قال أحد الموظفين في سفارة ميانمار في الولايات المتحدة لصحيفة إيراوادي.

وقال الموظف ان بعض موظفى البعثة فى الولايات المتحدة يترددون فى قبول انقلاب بعد ان عملوا تحت قيادة اونج سان سو كى . كثيرون يكرهون فكرة العمل في ظل نظام عسكري.

وفي أوائل الشهر الماضي، استدعى النظام العسكري كاي ثي سو، أول سفير لميانمار لدى الجمهورية التشيكية. وقال انه تم استدعاؤه الى الوطن لكشفه عن الحزب الذى صوت له فى الانتخابات العامة التى جرت يوم 8 نوفمبر .

يوم السبت، كتبت كاي ثي سو على فيسبوك أنها تدين الاستيلاء العسكري الظالم. وقال انه سيعود الى ميانمار فى اوائل مارس .