جاكرتا تحث الولايات المتحدة إسرائيل على تعظيم جميع الوسائل لزيادة المساعدات إلى غزة
جاكرتا (رويترز) - حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء إسرائيل على تعظيم "كل الوسائل الممكنة" لتقديم المساعدات الإنسانية لجزيرة غزة قائلا إن الوضع في منطقة الجيب الفلسطيني المكتظة بالسكان أمر غير مقبول.
وفي حديثه قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن العثني في واشنطن العاصمة، قال وزير الخارجية بلينكن أيضا إن هناك حاليا فرصة للوصول فورا إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية حماس، لكن المسؤولية تقع على عاتق الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية بلينكن "يجب على إسرائيل تعظيم كل الوسائل الممكنة وكل طريقة ممكنة لتوزيع المساعدات على الأشخاص الذين يحتاجون إليها".
وبهذه المناسبة، كرر وزير الخارجية بلينكن الدعوة التي وجهتها إدارة الرئيس جو بايدن إلى أن تفتح إسرائيل معبر حدودي جديد، للسماح لمزيد من المساعدات الإنسانية بدخول قطاع غزة.
"يتطلب الأمر المزيد من العبور. وهذا يتطلب المزيد من المساعدة للدخول. وبمجرد دخول المساعدة ، نحتاج إلى التأكد من أن المساعدة يمكن أن تصل إلى المحتاجين. لذلك سنواصل الضغط عليها كل يوم لأن الوضع الحالي غير مقبول".
ومن المعروف أن الجوع يلقي بظلاله الآن على قطاع غزة المحاصر بسبب انخفاض إمدادات المساعدات، التي تقلصت بشكل كبير منذ بدء الحرب، وقد تقلصت إلى أي مكان آخر تقريبا خلال الشهر الماضي.
ولا تحصل جميع المناطق في هذه المنطقة على الإمدادات الغذائية على الإطلاق. والعديد من المستشفيات العاملة في غزة، التي كانت تغمر بالفعل الجرحى، مليئة الآن بالأطفال الذين ماتوا من الجوع.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية بلينكن في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في القاهرة، والتي تعتبر العقبة الأخيرة أمام تحقيق وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما بين حماس وإسرائيل في بداية شهر رمضان المبارك، ولكن دون تحقيق انفراجة واضحة.
"لدينا الفرصة لتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار يمكن أن يعيد الرهائن إلى أوطانهم، مما يمكن أن يزيد بشكل كبير من كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها. يجب على الحماسية اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا مستعدين للتشارك أم لا. في وقف إطلاق النار"، قال وزير الخارجية بلينكن.
"قطار والولايات المتحدة وشركاؤنا سيعملون دائما لضمان تحقيق هذه الصفقة"، قال الشيخ محمد أثناء وقوفه بجانب بلينكن.
وزار الشيخ محمد، الذي يشغل أيضا منصب وزير خارجية قطر، واشنطن لحضور الجولة الأخيرة من الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والقطرة، وهي آلية مفاوضات شاملة سيناقش فيها الجانبان علاقاتهما العسكرية والاقتصادية والسياسية.