أفادت تقارير أن إسرائيل خططت لسيناريو هجوم على قطاع غزة قبل المساعدة
جاكرتا - خططت تل أبيب لهجوم إسرائيلي على أشخاص يتطلعون إلى المساعدات الإنسانية صباح الخميس (29/2) ، مما أسفر عن مقتل 118 فلسطينيا وإصابة أكثر من 750 آخرين ، وفقا لتقارير عدد من وسائل الإعلام ، الأحد (3/3).
وذكرت عنترة من الأناضول، الاثنين 4 مارس/آذار، أن الحادث شارك فيه رجال أعمال محليون أظهروا قلقهم إزالة المعونة الإنسانية.
كشف مسؤولون إسرائيليون ورجال أعمال فلسطينيون ودبلوماسيون غربيون أن تل أبيب متورطة في التخطيط لأربعة موكب على الأقل لشمال غزة خلال الأسبوع الماضي، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وفي حديثه لوسائل الإعلام اليومية، قال دبلوماسيان غربيان إنهما أبلغتهما المسؤولون الإسرائيليون بال دوافع إسرائيل وراء العمل.
ويقال إن الحكومة الإسرائيلية بدأت هذا الجهد لحل الوضع الإنساني الرهيب في شمال غزة، حيث هدد الجوع الأرواح بسبب تعليق معظم عمليات الإغاثة الدولية، حسبما قال دبلوماسيون لم يرغبوا في الكشف عن أسمائهم.
ويأتي هذا التعليق وسط قيود إسرائيل على شاحنات الإغاثة وانتهاكات قانونية متزايدة في المنطقة.
وأجرى المسؤولون الإسرائيليون اتصالات مع العديد من رجال الأعمال المحليين، وطلبوا مساعدتهم في تنسيق موكب المساعدات الخاصة إلى شمال غزة، وتقدم إسرائيل الدعم الأمني، وفقا لرجلين في قطاع غزة.
وذكر أحد رواد الأعمال الفلسطينيين الذين ساعدوا في ترتيب العديد من شاحنات الإغاثة الإسرائيلية لمبادرة الإغاثة، جودات كيدوداري، مدى إلحاح هذا الوضع، قائلا: "سقطت عائلتي وأصدقائي وجيراني بسبب الجوع".
صباح الخميس، فتحت القوات الإسرائيلية النار على حشد من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في جنوب مدينة غزة في منطقة "بوندران النبلس"، مما أسفر عن مقتل 112 فلسطينيا على الأقل وإصابة 760 آخرين، وفقا لوزارة الصحة ومقرها غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن التحقيقات الأولية خلصت إلى أن بعض الفلسطينيين اقتربوا من نقاط التفتيش العسكرية التي أشرفت على دخول شاحنات الإغاثة وأطلق الجنود طلقات تحذيرية وأطلقوا النار على الفلسطينيين الذين استمروا في التحرك نحو القوات.
ثم أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 30,410 أشخاص وإصابة 71,700 آخرين بالدمار الجماعي ونقص الضروريات الأساسية.
أجبرت الحرب الإسرائيلية 85 في المائة من سكان غزة على الإجلاء وسط نقص الغذاء والمياه النظيفة والمخدرات، في حين تضررت أو دمرت 60 في المائة من البنية التحتية في منطقة الجيب، وفقا للأمم المتحدة.
واتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في المحكمة الدولية. وأمر حكم بالزمن في يناير كانون الثاني تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ إجراءات لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.