رئيس الوزراء الماليزي تهجئة محيي الدين ياسين لمهاتير محمد
جاكرتا - يحاول رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين صنع السلام مع سياسي كبير والرجل الذي حل محله مؤخراً، مهاتير محمد. ودعا رئيس الوزراء محي الدين مهاتير إلى دعم الحكومة الجديدة بعد أسابيع من التوترات السياسية معه.
وفى مقابلة اعترف مهاتير بانه لم يعد لديه اغلبية فى البرلمان ولن يفوز باقتراح بحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد . وقد تم نقل هذا بعد ان تركه بعض مؤيدى مهاتير وانضموا الى رئيس الوزراء الجديد .
"الآن هو حكومة قادرة على تحفيز الكثير من الناس. بعض مؤيديي حولوا الدعم له، تم تعيينهم وزراء. عندما يقدم الخدمة، من الصعب على الناس المقاومة. لا أستطيع أن أعرض عليهم أي شيء ومن ثم فان تقديم اقتراح بحجب الثقة امر مستحيل الان " .
وردا على ذلك قال رئيس الوزراء محي الدين انه كتب الى مهاتير لعقد اجتماع واعتذر لأبرز شخصية سياسية فى ماليزيا حكمت ماليزيا لمدة 22 عاما .
ونقلت وكالة رويترز عن محي الدين قوله يوم الخميس 12 مارس 2020 " لقد شكلنا هذه الحكومة وأريد أن يدعم تون (مهاتير محمد) هذه الحكومة، إنها حكومة للشعب".
ولم يعلق مهاتير على دعوة رئيس الوزراء محي الدين للمصالحة. وفي تلك المناسبة، رفض محيي الدين أيضاً الفكرة القائلة بأنه يريد التعجيل بالانتخابات.
لا أريد ذلك الناس لن يلعنوا فقط، بل سيقولون أن هذا ليس الوقت المناسب. نحن هنا للخدمة".
وكان محي الدين سابقا وزيرا سابقا في حكومة القيادة في مهاتير محمد. وقد أدى اليمين الدستورية كرئيس للوزراء في 1 مارس/آذار، وانضم إلى حزب "أومنو" الذي كان قوياً ذات يوم وحزب "باس الإسلامي" لتشكيل ائتلاف جديد. وقال السلطان عبد الله سلطان احمد شاه انه يعتقد ان محي الدين حصل على دعم الاغلبية في البرلمان.
وقد عالج تعيين محي الدين رئيساً للوزراء في وسط البلد المجاور اقتصاداً متدهوراً، فضلاً عن تأثير "كوفيد-19" على التجارة وانخفاض أسعار النفط العالمية. لذلك، أعلن محي الدين أن الحكومة سوف تنشئ مجلسا لمعالجة تأثير الحدث العالمي، تفشي المرض الذي حدث في العالم.
كما أوضح محي الدين قراره بعدم انتخاب نائب لرئيس الوزراء في حكومته. وأضاف أنه إذا لم يتمكن من حضور اجتماع، فسوف يمثله وزير التجارة والصناعة عزمين علي. وقال محي الدين، في سياق معالجته لمشكلة الفساد، إنه تم إبلاغ جميع أعضاء الحكومة بالإعلان عن أصولهم في غضون شهر وتسليمها إلى لجنة مكافحة الفساد في ماليزيا.