يوجياكارتا - ينظر الاتحاد الأوروبي إلى الهجوم الوحشي الذي يصيب إسرائيل في قطاع غزة في انتظار المساعدة
جاكرتا (رويترز) - قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الهجوم الإسرائيلي على حشد من المواطنين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة اعتبر عملا فظيعا.
"أشعر بالرعب من الأخبار حول مذبحة المدنيين الآخرين في غزة الذين يحتاجون حقا إلى مساعدة إنسانية"، قال في X نقلا عن الأناضول، الجمعة 1 مارس.
هذه الموتة غير مقبولة على الإطلاق".
وفي معرض تأكيده على أن الحرمان من المساعدات الغذائية للمجتمع يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، قال بوريل إنه "يجب توفير الوصول الإنساني دون حواجز إلى غزة".
وجاء بيان بوريل بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار على حشد من الفلسطينيين صباح الخميس بينما كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في مدينة غزة مما أسفر عن مقتل 112 شخصا على الأقل وإصابة 760 آخرين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وشنت إسرائيل هجوما عسكريا مميتا على قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي تقول تل أبيب إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص.
وقتل 30.035 فلسطينيا ومنذ ذلك الحين وأصيب أكثر من 70.457 آخرين وسط انهيار جماعي وندرة في الحاجة إلى المواد الغذائية الأساسية.
كما فرضت إسرائيل حصارا مشلولا على قطاع غزة، تاركة سكانها، وخاصة المقيمين في شمال غزة، على شفا المجاعة.
تسببت الحرب الإسرائيلية في أن يصبح 85 في المائة من سكان غزة لاجئين وسط ندرة حادة في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60 في المائة من البنية التحتية لمنطقة الجيب، وفقا للأمم المتحدة.
وتتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في المحكمة الدولية. وأمر قرار مؤقت في يناير/كانون الثاني تل أبيب بوقف عمليات الإبادة الجماعية واتخاذ خطوات لضمان توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين في غزة.