جاكرتا (رويترز) - نجحت السلطات الأوكرانية في تحديد هوية 511 مشتبها بهم في جرائم حرب و81 منهم أدينوا بالذنب.

جاكرتا (رويترز) - قال المدعي العام الأوكراني يوم الخميس إن سلطات البلاد تمكنت من تحديد هوية 511 شخصا يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب منذ الغزو الروسي في فبراير شباط 2022 وإدانة 81 منهم.

وتحدث المدعي العام أندريه كوستين في مؤتمر لجرائم الحرب مع المدعين العامين البولنديين وليتوانيا ورومانيا ورئيس هيئة قضاة الاتحاد الأوروبي يوروجست.

وفي مؤتمر صحفي بعد الاجتماع، أعلن المدعون العامون عن التوقيع على تمديد لمدة عامين لفريق التحقيق المشترك، وهي مبادرة من خمس دول في الاتحاد الأوروبي للتحقيق في جرائم الحرب في الصراع.

وتقوم المبادرة المشتركة بما وصفته رئيسة يوروجست لاديسلاف هارمان بأنه "أكبر تحقيق في جرائم الحرب في التاريخ".

وفي الوقت نفسه، قالت المدعية العامة الليتوانية نيدا غرونسكيين إن معهد جيت تحدث حتى الآن مع أكثر من 5000 أوكراني كجزء من تحقيقاتهم، حسبما نقلت رويترز في 1 مارس/آذار.

وتعليقا على 81 شخصا تم إسقاطهم، اعترف كوستين بأن معظمهم تم القيام به دون احتجاز المشتبه بهم.

وقال إن أوكرانيا تريد العثور على العدالة في أسرع وقت ممكن بدلا من الانتظار حتى تنتهي الحرب.

وأوضح أن "معظم هذه العقوبات تتم غيابيا، لكن هذا يدل على حقيقة أننا نحصل على العدالة في الوقت الحالي".

ووفقا لكوستين، تجري مناقشات مع أكثر من 40 دولة بشأن إمكانية تشكيل محكمة لجرائم الحرب. وأشار إلى أن القرار بشأن شكل اللجنة هذا العام سيكون "إشارة قوية"، لكنه لم يوضح متى يمكن أن تبدأ اللجنة.

وأضاف كوستين أنه من المرجح أن تستمر مثل هذه المحاكم بعد بضع سنوات من بدائها.

وفي تلك المناسبة، قال كوستين وغرونسكيين إن المحققين تمكنوا من معرفة هويات ثلاثة أشخاص، جميعهم متشددون موالون لروسيا من منطقة دونيتسك، يشتبه في أنهم قتلوا المخرج الليتواني مانتاس كفيدارافيسيوس في مدينة ماريوبول.

تم الإعلان عن وفاة كفيدارافيسيوس من قبل وزارة الدفاع الأوكرانية في أبريل 2022. وقال كوستين يوم الخميس إن مخرج الفيلم توفي نتيجة للتعذيب الذي قام به المشتبه بهم الثلاثة بما في ذلك الكسور وجروح السكين وتنفيذ القناع.

يصنع المخرج فيلما وثائقيا يظهر معاناة سكان ماريوبول خلال الحصار الوحشي الذي استمر شهورا على المدينة من قبل القوات الروسية المتقدمة. صدر الفيلم الوثائقي ماريوبولس 2 بعد أشهر من وفاته.

ونفت السلطات الروسية ارتكاب قواتها جرائم حرب على الرغم من أن الصراع أودى بحياة آلاف المدنيين الأوكرانيين.