جاكرتا (رويترز) - دعت روسيا جميع الفصائل الفلسطينية إلى موسكو رئيسة الوزراء الفلسطينية: نحن مستعدون للعمل معا إذا لم تكن حماس مستعدة.
جاكرتا (رويترز) - قال رئيس الوزراء الروسي محمد شتاييه يوم الأحد إن السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها فتح مستعدة للتعاون مع جماعة حماس في الوقت الذي تدعو فيه روسيا جميع الفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع في موسكو.
وقال رئيس الوزراء شتاييه إنه من المقرر عقد اجتماع في موسكو في نهاية فبراير شباط. ووفقا له، لا تزال السلطة الفلسطينية، التي تهيمن عليها فتح، تسعى إلى الوحدة مع حماس، ولكن هناك العديد من الشروط، بما في ذلك فهم القضايا المتعلقة بالمقاومة.
وأضاف "سنرى ما إذا كانت حماس مستعدة لاتخاذ إجراء مشترك معنا، فنحن مستعدون للمشاركة. إذا كانت حماس ليست مستعدة لاتخاذ إجراء مشترك معنا، فهذه قصة أخرى. لكننا بحاجة إلى الوحدة الفلسطينية"، قال رئيس الوزراء، نقلا عن شبكة "سي إن إن" في 19 فبراير/شباط.
وعندما حث على هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قال رئيس الوزراء شتايخه "لا يمكننا قبول مقتل البراءة".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة تاس الحكومية للأنباء عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قولها الأسبوع الماضي إن روسيا دعت جميع الفصائل الفلسطينية لإجراء محادثات "بين فلسطين" الأسبوع المقبل.
"ندعو جميع الممثلين الفلسطينيين، وجميع القوى السياسية التي لها مواقعها الخاصة في مختلف البلدان، بما في ذلك سوريا ولبنان ودول أخرى في المنطقة"، قال بوغدانوف، وهو المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط.
وأضافت أن من تمت دعوتهم شملت جماعة حماس والجهاد الإسرائيلية المسلحة، فضلا عن ممثلي فتح ومنظمة التحرير الفلسطيني.
ومن المعروف أن حماس كانت متورطة منذ فترة طويلة في حرب سياسية مع السلطة الفلسطينية، التي تحكم الضفة الغربية وتشارك في التنسيق الأمني مع إسرائيل.
وترى حماس نفسها بأنها "مقاومة حقيقية" تفعل "شيء ما حقا". وفي الوقت نفسه، فإن السلطة الفلسطينية "تنام بشكل أساسي"، حسبما قال خالد الجندي، كبير الباحثين في معهد الشرق الأوسط ومدير برنامج فلسطين وإسرائيل في أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد إن عدد القتلى الفلسطينيين في منطقة الجيب بلغ 28.985 شخصا بينما أصيب 68883 آخرون نقلا عن شينخوا.
وأضاف التقرير أن بعض الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وسط تفجيرات هائلة ونقص أفراد الدفاع المدني وسيارات الإسعاف.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دعا في وقت سابق إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث انتقدت موسكو مرارا وتكرارا تصرفات إسرائيل في قطاع غزة منذ هجمات 7 أكتوبر.
وأدت البيانات العامة، إلى جانب شراكة روسيا مع إيران وحماس، إلى تفاقم العلاقات الروسية الإسرائيلية منذ اندلاع الصراع.