جاكرتا (رويترز) - ذكر الأمين العام للأمم المتحدة بعواقب توسيع عملية غزة العسكرية إلى رفاة بأن الجنرال الإسرائيلي يعتقد أنه لا يوجد أمر بعد.
جاكرتا - حذر الأمين العام للأمم المتحدة من عواقب أن توسيع إسرائيل حملتها العسكرية في غزة إلى مدينة رفاه، في حين قال أحد كبار الجنرالات في البلاد إن أوامر التحرك لم تصدر أوامر.
جاكرتا (رويترز) - حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من عواقب إقليمية لا يمكن تصورها إذا أجبرت إسرائيل على توسيع عملياتها العسكرية البرية في غزة إلى رفاه.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "أنا قلق للغاية بشأن التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم التركيز على رفاه، حيث يضرب مئات الآلاف من الفلسطينيين في محاولة يائسة للعثور على السلامة".
وأضاف أن "مثل هذه الإجراءات ستزيد بشكل كبير مما هو موجود، كابوس إنساني له عواقب إقليمية لا حصر لها".
وسبق للأمم المتحدة أن وصفت الوضع في رفاه بأنه "سبب لوقف الاستلقاء".
وأضافت أن الهجمات في رفاه يمكن أن تشجع الفلسطينيين على الانتقال إلى مصر، وتقوض معاهدة السلام الإسرائيلية مع البلاد، وتثير غضب الولايات المتحدة.
ومن المرجح أن يؤدي ذلك أيضا إلى إحباط المفاوضات البطيئة مع حماس وتعليق الجهود المبذولة للإفراج عن 132 إسرائيليا كانوا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
وبشكل منفصل، قال القائد الأعلى المسؤول عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب غزة إنه لا توجد خطط لتقليل وفيات المدنيين في رفاة، حيث تتزايد المخاوف من هجمات إسرائيلية في المنطقة التي أصبحت الآن المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في المنطقة، مما قد يؤدي إلى خسائر جماعية.
وقال العميد دان غولدفوس، الذي يشرف على الدفعة 98 من قوات الدفاع الإسرائيلية، يوم الأحد إنه سيضع خطة من هذا القبيل "إذا ومتى" تلقى أمرا بنقل قواته إلى المنطقة، ولم يصدر الأمر يوم الأحد.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة "سي إن إن" حتى يوم الأربعاء إن المعلومات لا تزال دقيقة - ولم يصدر أمر بالانتقال إلى رفاه.
وعندما استأنف الجيش الإسرائيلي عملياته البرية من الشمال، أصدر تعليماته باستمرار للمدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة بالإخلاء إلى الجنوب. أولا إلى خان يونيس ثم إلى رفاه، وبالتالي إنشاء ما يسميه "منطقة أكثر أمانا".
وفي الأسبوع الماضي، وعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن قوات الدفاع الإسرائيلية ستنتقل إلى رفاه.
ويقدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن 1.3 مليون شخص فروا إلى رفاة. لكن لا يوجد مكان للمغادرة من رفاة، وهي مدينة تقع على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، والتي تقع خلف أبواب مغلقة أمام اللاجئين.