احتجاجات في عدد من الدول الأوروبية مطالبة بانقطاع الأسلحة النارية في غزة

ANKARA - مظاهرات في فرنسا وسويسرا وألمانيا يوم السبت (3/2) حضرها آلاف الأشخاص يطالبون بوقف إطلاق النار على الفور في قطاع غزة.

وفي باريس، ندد مئات المتظاهرين بالهجوم الإسرائيلي على غزة وانتقدوا الرئيس إيمانويل ماكرون الذي يعتبر متورطا في مساعدة إسرائيل في الهجوم الفلسطيني. وبينما كان المتظاهرون يلوحون بالأعلام الفلسطينية وجنوب أفريقيا، طالب المحتجون الحكومة الفرنسية أيضا بتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وانضم الاحتجاجات في باريس إلى مظاهرات أخرى احتجت على قانون الهجرة الذي أقره البرلمان الفرنسي في ديسمبر كانون الأول الماضي. وانتقد القانون لاعتباره متأثرا بشدة بالمجموعات اليمينية المتطرفة.

وفي الوقت نفسه، تجمع الآلاف من المتظاهرين في جنيف، سويسرا، في وسط المدينة للإعلان عن دعمهم للشعب الفلسطيني في غزة. كما أعربوا عن دعمهم لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين.

كما جرت احتجاجات ضد الهجوم الإسرائيلي في غزة في برلين وحضرها نحو 2000 شخص. ورفع المحتجون العلم الفلسطيني وحملوا لافتات احتجاجية كتب عليها "وقف الإبادة الجماعية في غزة" و"ألمانيا تدفع، إسرائيل تقصف".

وندد متظاهر، هو ديفيد كوسل، بالوضع المروع في غزة وطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وتوزيع المساعدات على شعب غزة، وتحقيق حل الدولتين.

كما انتقد تصرفات إسرائيل التي تعيق السلام من خلال تأسيسها المستوطنات غير القانونية ووصف الجهود المبذولة للقضاء على الشعب الفلسطيني بأنها "جريمة استثنائية".

أسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 عن مقتل ما لا يقل عن 27238 فلسطينيا وإصابة 66452 آخرين. وفي الوقت نفسه، يقال إن نحو 1200 إسرائيلي لقوا حتفهم نتيجة لهجوم حماس.

وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم الإسرائيلي تسبب في انسحاب 85 في المئة من سكان غزة من أماكن إقامتهم، وتضرر وتدمير 60 في المئة من البنية التحتية لقطاع غزة، وتسبب في نقص الغذاء والمياه النظيفة والأدوية الحادة.

وردا على الهجوم الإسرائيلي، اتهمت جنوب أفريقيا إسرائيل أمام المحكمة الدولية بتهمة الإبادة الجماعية في ديسمبر 2023.

في 26 كانون الثاني/يناير، أصدر المجلس الدولي للمرأة حكمها الأولي بأن على إسرائيل التوقف عن عرقلة تسليم المساعدات إلى غزة والسعي لتحسين الظروف الإنسانية في غزة.

كما أمرت المحكمة إسرائيل باتخاذ أي إجراء لمنع الإبادة الجماعية في غزة.