تيغاس، رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يريد حل الدولتين للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية

جاكرتا (رويترز) - أعرب أكبر دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء الحالة في قطاع غزة بفلسطين قائلا إنه يتردد في الحديث عن قضايا السلام لكنه يصر على أنه يريد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال جوزيب بوريل قبل اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إن الوضع الإنساني في غزة المنطقة التي تشنها إسرائيل هجمات على حماس المتشدد سيء للغاية.

وقال بوريل "من الآن فصاعدا لن أتحدث عن عملية السلام، لكنني أريد عملية حل لدولتين"، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" التابعة لرويترز في 22 يناير/كانون الثاني.

جاكرتا (رويترز) - من المقرر أن يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي محادثات منفصلة مع نظرائه الفلسطينيين وإسرائيل اليوم ناقشوا عملية السلام بعد أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدعوة إلى تشكيل دولة فلسطينية.

وسيجتمع وزيرا الاتحاد الأوروبي ال27 أولا مع وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتز، قبل أن يجلسا بشكل منفصل مع كبير الدبلوماسيين في السلطة الفلسطينية، رياض المالكي. ومن غير المتوقع أن يلتقي كاتز ومالكي نفسه ببعضهما البعض.

كما سيلقي كاتز ومالكي خطابين منفصلين في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم، والذي سيحضره أيضا زملاؤه من المملكة العربية السعودية والأردن ومصر والأمين العام للدوري العربي.

وبهذه المناسبة، سيشرح بوريل نقاط عشرة من خطة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وفي رسالة إلى الدول الأعضاء، كتب بوريل أن خارطة طريقه "ستحدد، مع اقتراح عملي، استنادا إلى المبدأ المتفق عليه بأن الحل السياسي والمستدام والطويل الأجل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لن يجلب السلام والاستقرار لكلا الدولتين في المنطقة".

ووفقا ليورونيوز، فإن خطة بوريل للدعوة إلى التطبيع الكامل بين إسرائيل والدول العربية، ستخلق "إطارا أوليا" للسلام الإسرائيلي الفلسطيني في غضون عام واحد. سيكون هناك "ضمان أمني قوي" للبلدين، وستكون الاتفاقية "مشروطة للاعتراف الدبلوماسي الخلفي الكامل وتكامل إسرائيل والفلسطين في المنطقة".

وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد إن عدد القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي على المنطقة بلغ 25,105 أشخاص معظمهم من النساء والأطفال وقتل و62,681 آخرين منذ اندلاع الصراع بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر تشرين الأول.