هناك عنف ضد المواطنين المدنيين والمكسيكيين والشيليين في ضم الصراع بين حماس وإسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية

جاكرتا (رويترز) - أعربت المكسيك وتشيلي يوم الخميس عن "قلقها المتزايد" بشأن "تزايد العنف" في أعقاب الحرب التي استمرت عدة أشهر بين إسرائيل وحماس في إشارة إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم محتملة.

وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان إن المحكمة الجنائية الدولية تعتقد أن المحكمة الجنائية الدولية هي المنتدى المناسب لتحديد المسؤولية الجنائية المحتملة، "سواء ما يفعله عملاء قوة الاحتلال أو حكام الأراضي المحتلة".

وقال إن "هذا الإجراء الذي اتخذته المكسيك وتشيلي هو بسبب المخاوف المتزايدة بشأن أحدث زيادة في العنف، وخاصة ضد الأهداف المدنية"، نقلا عن رويترز في 19 يناير.

إسرائيل ليست عضوا في محكمة مقرها لاهاي ولا تعترف بولايتها القضائية. ومع ذلك، شدد المدعون العامون في المحكمة الجنائية الدولية على أن محاكمتها لها اختصاص قضائي لجرائم الحرب المحتملة التي يرتكبها متشددو حماس في إسرائيل ومن قبل الإسرائيليين في غزة.

واستشهدت المكسيك ب "العديد من التقارير الواردة من الأمم المتحدة التي تفصل العديد من الحوادث التي يمكن اعتبارها جرائم بموجب اختصاص المحكمة الجنائية الدولية".

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية التشيلي ألبرتو فان كلافرن للصحفيين يوم الخميس في سانتياغو إن بلاده " مهتمة بدعم التحقيق في جرائم الحرب المحتملة" أينما حدثت.

وقالت المكسيك إنها تتبع قضية رفعت الأسبوع الماضي أمام المحكمة الدولية، حيث اتهمت جنوب أفريقيا إسرائيل بإبادة جماعية في غزة، مطالبة المحكمة بأمر بالتعليق الطارئ للحملة العسكرية الإسرائيلية. وترفض إسرائيل هذه المزاعم.

ويتعامل كل من المجلس الدولي للمرأة والمدعي العام الدولي مع قضايا الإبادة الجماعية المزعومة، حيث يحل المجلس الدولي للمرأة النزاعات بين البلدان، بينما يحكم المحكمة الجنائية الدولية الأفراد على الجرائم.

ومن المعروف أن جماعة حماس المتشددة شنت هجوما على المنطقة الجنوبية من إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم مدنيون واحتجز 253 شخصا، مع ظهور العديد من التقارير لاحقا عن الاغتصاب والتشويه.

وأدى هجوم الرد الإسرائيلي في قطاع غزة بقيادة حماس إلى زيادة اليقظة الدولية والإشراف على مقتل المدنيين، وخاصة الأطفال.

وقالت السلطات الصحية في غزة يوم الخميس إن عدد القتلى جراء الحرب ارتفع إلى 24620 شخصا ويخشى أن يدفن العديد منهم تحت الأنقاض.