مدنيون قتلوا بالرصاص وشرطة ميانمار تحظر فتح العائلات

جاكرتا -- كو تين هتوت هاين (30 عاما) ، من بلدة شوي بيثار أصيب في رأسه بينما كان يحرس حيه يوم السبت من الاسبوع الماضي. وورد أن الشرطة أطلقت عليه النار بينما كان يستجوب سيارة تنتهك حظر التجول في حيه.

وقالت زوجة كو تين هتوت هاين ان شرطة ميانمار رفضت فتح قضية اطلاق النار على زوجها .

قال ضابط الشرطة: "طلب قسم الشرطة من حماي عدم فتح القضية. لا يوجد قانون نحن نتعرض للترهيب. أريد الحقيقة هذه هي الحياة البشرية، وليس الطيور"، قال لـ"إيراوادي".

وقال والد كو تين هتوت هاين ان تقارير ما بعد الوفاة كشفت ان الرصاصة اخترقت عظم القذال فى مؤخرة الرأس وخرجت من عين ابنه اليمنى .

"عندما أخبرت ضابطاً أنني أريد فتح قضية، قال إنه سيطلب من رئيسه ويذهب إلى غرفة أخرى. تُركت أنتظر لمدة ساعة تقريباً، ثم طلب مني ملازم شرطة أن أدخل إلى الغرفة".

وقال "لم يكن هناك من يتحمل مسؤولية الحادث وطلب مني عدم فتح القضية. وقال إن الحادث وقع أثناء حظر التجول وادعى أن حراس البيئة هاجموا السيارة بالعصي والسيوف. لقد طلبت من السكان الذين هم مع ابني أنهم كانوا يخرجون فقط لرؤية ما يجري".

وقال شاهد عيان آخر إن هذا الحادث بدأ باشتباك مع متعاطفين مع الجيش الميانماري بسبب الإجراءات الأمنية في حي كو تين هتوت هاين.

"عندما نقوم بترتيبات لحماية بيئتنا، يحاولون إيقافنا. يسألون من أمر بالترتيبات الأمنية لم يقبلوا ردنا وأصبحوا عدوانيين".

وقيل إن شرطة ميانمار وصلت بعد ذلك وسمع دوي ثلاث طلقات نارية بعد حوالي 10 دقائق عندما توفي كو تين هتوت هاين.

واضاف "هناك رجلان الى ثلاثة رجال (زي الشرطة). هناك سيارة جمركية وجنديان مسلحان".

وقد سبق أن أُبلغ عن أن أنشطة المدنيين كانت محدودة من الساعة الثامنة مساء إلى الرابعة صباحا، بعد فرض نظام ميانمار العسكري حظر التجول، فيما يتصل بالمظاهرات المناهضة للانقلابات العسكرية.

ومع ذلك، وإلى جانب إطلاق سراح أكثر من 23 ألف سجين في 12 فبراير/شباط، أعقب ذلك اندلاع أعمال شغب في عدة مناطق تم فيها دعم المظاهرات المناهضة للجيش. فضلا عن وجود رهبان مزيفين قبض عليهم السكان وهم يرتكبون أعمال عنف ضد مؤيدي المظاهرة، مما دفع سكان يانغون إلى تأمين المنطقة من خلال القيام بدوريات ليلية.