وأكد الرئيس عباس أن الفلسطينيين لن يسمحوا بطرد المدنيين من غزة والضفة الغربية والأرماد الأرضية.

جاكرتا (رويترز) - أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن حزبه لن يسمح بطرد المدنيين من منطقة غزة والضفة الغربية إلى القدس من قبل إسرائيل أثناء استقباله زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء.

وبهذه المناسبة، ناقش الرئيس عباس والوزير بلينكن تطور الجهود الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس، فضلا عن أهمية التعجيل بدخول المعونة الإنسانية.

علاوة على ذلك، حذر الرئيس عباس من مخاطر الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى طرد الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والتي أعرب عنها وزراء ومسؤولون إسرائيليون.

وقال الرئيس عباس "لن نسمح بحدوث ذلك"، مؤكدا على الرفض الكامل لنقل الفلسطينيين، نقلا عن وكالة أنباء "وفا" في 10 كانون الثاني/يناير.

كما أكد الرئيس عباس مجددا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين، مؤكدا خطة إسرائيل لفصلها، وقطع أي جزء، غير مقبولة.

وقال الرئيس عباس "إن قطاع غزة له أولوية، الشعب الفلسطيني، الذي يخضع لمسؤولية الدولة الفلسطينية وحكومتها لن يتخلى عنه".

وأضاف أيضا أنه من الضروري وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني فورا في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، حتى يمكن تنفيذ حلول سياسية قائمة على الشرعية الدولية، بدءا من العضوية الكاملة للأمم المتحدة لدى فلسطين، وتنظيم مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.