وفي لقاء الرئيس عباس في الضفة الغربية، أكد وزير الخارجية الأمريكي بلينكن أن الدولة الفلسطينية يجب أن تقف مكتوفة الأيدي.
جاكرتا (رويترز) - أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الدولة الفلسطينية يجب أن تقف إلى جانب إسرائيل بأمان وسلمية عندما تلتقي بالرئيس محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية يوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن وزير الخارجية بلينكن نقل في اجتماع اليوم إلى الرئيس عباس أن البيت الأبيض يدعم خطوات ملموسة نحو إقامة دولة فلسطينية.
وتابع الوزير بلينكن مجددا التأكيد على موقف واشنطن القديم بأن الدولة الفلسطينية يجب أن تقف إلى جانب إسرائيل، "تعيش في سلام وأمن"، حسبما نقلت صحيفة "تايمز إسرائيل" في 10 يناير/كانون الثاني.
وشدد الوزير بلينكن كذلك على "تقلبات متزايدة" في الضفة الغربية، حيث كانت هناك موجة من الهجمات على إسرائيل وزيادة عمليات الجيش الإسرائيلي للقضاء على حماس وجماعات أخرى. وهناك أيضا زيادة في العنف ضد الفلسطينيين تنفذه المستوطنات اليهودية.
وقال ميلر "وكذلك أكد وزير الخارجية الأمريكي على موقف الولايات المتحدة، يجب تسليم جميع إيرادات الضرائب الفلسطينية التي تجمعها إسرائيل باستمرار إلى السلطة الفلسطينية وفقا للاتفاق السابق".
وجاء الاجتماع مع الرئيس عباس بعد أن عقد وزير الخارجية بلينكن سلسلة من الاجتماعات مع زعماء إسرائيل، الرئيس إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع يوآف غالانت يوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق، زار وزير الخارجية عددا من حلفاء واشنطن في المنطقة العربية، الذين قال إنهم يريدون علاقات أوثق مع إسرائيل، ولكن فقط إذا كان ذلك يشمل "رحلة عملية" إلى دولة فلسطين، حسبما نقلت رويترز.
وفي مؤتمر صحفي، رفض الوزير بلينكن شرح كيف رد رئيس الوزراء نتنياهو ومجلس وزرائه على دعواته ضد دولة فلسطينية. وقال إنه يجب على إسرائيل اتخاذ "قرارات صعبة، خيارات صعبة" للاستفادة من الفرص التي يقدمها التكامل الإقليمي.
وأضاف أن "عنف المستوطنات المتطرفة الذي يرتكب دون عقاب، وتوسيع المستوطنات، والهدم، والإخلاء، كل ما يجعل من الصعب على إسرائيل تحقيق السلام والأمن الدائم وليس السهل"، مشيرا إلى الصراع في الضفة الغربية.