جاكرتا (رويترز) - قال نجيب ميكاتي إن لبنان مستعد لإجراء محادثات بشأن استقرار الحدود طويلة الأجل.
جاكرتا (رويترز) - قال رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميكاتي إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات طويلة الأجل بشأن الاستقرار على حدودها الجنوبية مع إسرائيل أثناء حديثها مع مسؤول كبير في الأمم المتحدة.
وقال مكتب رئيس الوزراء ميكاتي في بيان إنه التقى بنائب الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام جان بيير لاكروكس في بيروت مؤكدا مجددا "استعداد لبنان لدخول محادثات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأجل في جنوب لبنان" المتاخمة لإسرائيل.
وقال رئيس الوزراء ميكاتي "نحن نسعى لتحقيق استقرار دائم وندعو إلى حل سلمي دائم - لكن في المقابل تلقينا تحذيرات من خلال المبعوثين الدوليين بشأن الحرب ضد لبنان".
"إن الموقف الذي أكرره لهؤلاء المندوبين هو: هل تدعم فكرة التدمير؟ هل ماذا حدث في غزة مقبول؟".
لكن بيان رئيس الوزراء ميكاتي لم يحدد نوع المفاوضات التي ستجريها لبنان، بما في ذلك ما إذا كانت المفاوضات ستجري بشكل مباشر أو وساط.
ومن المعروف أن الجماعة المسلحة اللبنانية حزب الله اشتبكت بالنار مع الجيش الإسرائيلي على الحدود الجنوبية للبنان، منذ أن هاجم مسلحا حماس المنطقة الجنوبية من إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأجبرت العنف المتزايد على الحدود عشرات الآلاف على الإجلاء من كلا الجانبين، مما أثار مخاوف من أن الصراع سيزداد.
وتقول إسرائيل إنها توفر فرصا دبلوماسية لمنع حزب الله من إطلاق النار على أشخاص يعيشون في المنطقة الشمالية وطرد حزب الله من الحدود، محذرة جيشهم من اتخاذ إجراءات لتحقيق هذه الأهداف.
في حين قال حزب الله إنهم لا يريدون حربا واسعة النطاق، لكنهم لن يمتنعوا إذا بدأت إسرائيل ذلك.
وفي العام الماضي، أثار المبعوث الأمريكي أموس هوتششتاين إمكانية إجراء مفاوضات بشأن سحب الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان، بعد التوسط في اتفاق 2022 يحدد الحدود البحرية بين البلدين.
يعرف خط الهبوط الحالي بين البلدين باسم الخط الأزرق، وهو حدود رسمتها الأمم المتحدة يمثل خط انسحاب القوات الإسرائيلية، عندما غادرا جنوب لبنان في عام 2000.