ملايين المواطنين الميانماريين ينظمون إضرابا عاما مناهضا للجيش اليوم
جاكرتا - الاثنين 22 شباط/فبراير، يستعد المواطنون الميانماريون تنظيم إضراب وطني عام لدعم حركة العصيان الوطني ضد انقلاب عسكري.
وقد بدأ هذا الإضراب الوطني العام بعد أن تصرف النظام من خلال الجيش والشرطة بشكل قمعي ضد المتظاهرين في مختلف المناطق خلال الأسبوع الماضي.
وعلاوة على ذلك، توفي أربعة أشخاص في الأسبوع الأخير على التوالي منذ يوم الجمعة 19 فبراير/شباط، حيث مات ما ميات ثويت خين، وهو طالب متظاهر توفي بعد إطلاق النار عليه في رأسه وعالج لمدة 10 أيام.
وبعد ذلك، قتل شخصان بعد ظهر يوم السبت 20 كانون الثاني/يناير رميا بالرصاص في الرأس والصدر، بعد أن اقتحمت قوات الأمن حوض بناء السفن في بلدة مها أونغ ميائي، لتفريق مظاهرة أو تمرد وطني قام به عمال حوض بناء السفن.
ومؤخراً، يوم السبت، الذي اقترب من يوم الأحد 21 فبراير/شباط، قيل إن مدنياً كان يقوم بدوريات ليلية في منطقته السكنية في بلدة شوي بيثار، يانغون، قُتل برصاص الشرطة أثناء تفتيشه شاحنة مشبوهة، كما أفاد إيراوادي.
وسيكون هذا ثاني أكبر إضراب في تاريخ ميانمار الحديث، أو في 8 آب/أغسطس 1988 أو التجمعات الثمانية الأربعة، حيث خرج ملايين مواطني ميانمار إلى الشوارع ضد النظام الاشتراكي.
سيتم تسمية الإضراب غداً باسم الثورة الخامسة الثانية، لأنه سيعقد في 22 فبراير 2021. وستتوقف جميع الأنشطة التجارية تقريبا في بلد ألف معبد عن العمل لأن الناس ينضمون إلى الإضراب. يدعو الناشطون والمشاهير كل مواطن للانضمام.
وقد أخبر العديد من أصحاب المتاجر وتجار السوق عملائهم منذ صباح يوم السبت بأنهم سيغلقون يوم الاثنين بسبب الإضراب.
كما اعلنت اكبر سلسلة تجزئة فى ميانمار وهى سيتى مارت القابضة وكذا مركز الجملة التايلاندى ماكرو فى يانجون وعدة شركات خاصة محلية شهيرة اخرى يوم الاحد ان اعمالها ستغلق يوم الاثنين .
كما تم تشكيل لجنة اضراب عام تضم 25 منظمة من مختلف المجالات بما فيها الاحزاب السياسية والنقابات العمالية والاتحادات الطلابية ونقابات المزارعين والجماعات الدينية والجماعات النسائية والرهبان والاطباء والمحامين وجماعات الكتاب .
وقال عضو اللجنة يو او اونج مو زاو الذى يرأس ايضا الحزب الديمقراطى للمجتمع الجديد لصحيفة ايراوادي " ان اللجنة ستشكل لجنة اضراب محلية وتنظم النضال الجماعى للشعب ضد الدكتاتوريات العسكرية فى جميع انحاء البلاد " .
واضاف "لا يمكننا الانهيار. وإذا تراجعنا في هذه المرحلة، فإن النظام العسكري سيزيد من حملته القمعية. لذلك، أعتقد أنه من المهم أن نتحد بين المنظمات وأن نكثف الإضرابات".