جاكرتا - يوصف بالون التجسس العشوائي الصيني بأنه مرتبط بمزودي الإنترنت الأمريكيين

جاكرتا (رويترز) - اتهمت الولايات المتحدة طائرة تجسس صينية مرت فوق الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام بالتواصل مع الصين من خلال خدمة مزود إنترنت مقرها الولايات المتحدة.

جاكرتا (رويترز) - قالت شبكة إن بي سي نيوز يوم الجمعة إن مسؤولا في المخابرات الأمريكية لم يرغب في الكشف عن اسمه زعم أنه بناء على تحقيق ، قدمت شركة إنترنت أمريكية خدمات لمواصلة البالون الصيني في التواصل.

ونقلت عنترة عن المسؤول يوم الأحد أن شركة الإنترنت استخدمت لإرسال واستقبال المعلومات من الصين عبر البالون.

وفي تحقيق داخلي، ذكرت الشركة، التي لم يذكر اسمها لأسباب أمنية، أنه لا يوجد دليل يدعم الادعاءات.

وقال متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن "كما أوضحنا من قبل، تحلق الطائرة، المستخدمة في أبحاث الأرصاد الجوية، عن طريق الخطأ فوق الولايات المتحدة بسبب اتجاه الرياح الغربية محدودة وقدرات القيادة الذاتية".

في 3 فبراير/شباط، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن بالونات الاستخباراتية فوق ارتفاعات الصين تطير فوق القارة الأمريكية وتمر عبر منشآت عسكرية حساسة، بما في ذلك مستودعات الرؤوس الحربية النووية والصواريخ بعيدة المدى في ولاية مونتانا.

وكشفت الصين أن البالون عبارة عن مركبة مدنية تستخدم في أبحاث الأرصاد الجوية التي تهب عن طريق الخطأ في المجال الجوي الأمريكي بسبب عدم القدرة على التحكم بسبب الرياح.

ولم يرض تفسير بكين واشنطن. في 4 فبراير/شباط، أثناء وجوده فوق المحيط الأطلسي، أطلقت النار على البالون من قبل طائرة عسكرية أمريكية فوق المياه الإقليمية الأمريكية، بناء على أوامر من الرئيس جو بايدن.

واحتجت الصين في وقت لاحق على الولايات المتحدة لأنها "استخدمت القوة للتصدي للمركبات الجوية المدنية غير المأهولة".