جاكرتا (رويترز) - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت إنه سمح مرتين بهجمات على إيران العام الماضي.

جاكرتا - كشف رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أنه وجه هجمات قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) على إيران في مناسبتين مختلفتين في عام 2022.

وتألفت الأهداف في الهجومين اللذين نفذهما الجيش الإسرائيلي من قواعد طائرات بدون طيار وقادة وحدات القوات، استجابة لتصرفات طهران.

وكتب في رأي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال أن أول هجوم شنته قوات الدفاع الإسرائيلية على إيران تحت إشراف بينيت وقع في فبراير 2022، حسبما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيلي" في 29 ديسمبر/كانون الأول.

وقال بينيت إنه سمح بهجمات على قواعد الطائرات بدون طيار في الأراضي الإيرانية، بعد أن أحبطت إسرائيل بنجاح هجومين بدون طيار شنتهما طهران. في حين أن الهجوم الثاني، تابع بينيت، نفذ في مارس من نفس العام، بعد أن سمح للجيش الدولي باتخاذ إجراءات ضد طهران.

كان هذا الإجراء ردا على محاولة إيران قتل السياح الإسرائيليين في تركيا. ثم قتلت إسرائيل حسن صياد خداي، القائد الذي قال بينيت إنه يشرف على الوحدة المسؤولة عن محاولة القتل.

وفي وقت سابق، ألمح بينيت ذات مرة إلى أن إسرائيل مسؤولة عن مقتل خوداي، لكنه لم يعترف بذلك.

ومن المعروف أن إسرائيل ارتبطت بعدد من الهجمات في إيران لسنوات، وخاصة ضد البرنامج النووي للبلاد، فضلا عن مقتل شخصيات طهران الكبرى. ومع ذلك، نادرا ما تؤكد الحكومة الإسرائيلية الكبرى أو الشخصيات الإسرائيلية علنا دورها في الهجوم.