إسرائيل تدعي العثور على شبكة نفق تحت منازل قادة حماس: هناك كاميرات مراقبة إلى بوابة مكافحة الانفجار
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء عن اكتشاف شبكة أنفاق تمتد أسفل بكثير من العقارات التي يقال إنها تخص يحيى سينوار وغيره من كبار المسؤولين في جماعة حماس الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.
تم اكتشاف النفق عندما قام الجيش بتأمين منطقة وسط المدينة في الأيام الأخيرة ، حسبما قال المتحدث باسم المقدم بيتر ليرنر للصحفيين.
ووصلت النفق عبر سلالم دوامة ومصاعد تصل إلى 20 مترا (66 قدما) تحت الأرض، وكان مجهزا بالكهرباء وأنابيب الوعاء وكاميرات مراقبة للأبواب المضادة للانفجارات، وفقا للصورة التي شاركها الجيش مع الصحفيين.
وقال ليرنر إن "هذا التعقيد، فوق وأسفل الأرض، هو مركز جناح قوة حماس العسكرية والسياسية".
وقال الجيش في بيان إن النفق استخدمه مسؤولون كبار في حماس من بينهم سينوار وإسماعيل حنيفة ومحمد ديف لتوجيه العمليات و"حماية الحركة اليومية" عبر قلب مدينة غزة.
ومن المعروف أن إسرائيل منذ لام اتهمت الجماعة المتشددة بوضع الأنفاق وغيرها من البنى التحتية العسكرية عمدا بين المدنيين الذين تستخدمهم كدروع بشرية.
ولم ترد حماس، التي رفضت المزاعم، على الفور على طلب للتعليق.
وفي الوقت نفسه، يعتقد أن سينوار وديف هما العقل المدبر وراء الهجوم الذي قاده حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص. وأدى ذلك إلى هجوم إسرائيلي في غزة أسفر عن مقتل نحو 20 ألف شخص وأجبر معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على مغادرة منازلهم.
وتهدف إسرائيل إلى تدمير حماس وإنقاذ أكثر من 130 شخصا ما زالوا محتجزين لدى الجماعة الفلسطينية المسلحة.
وحتى الآن، لم تعثر إسرائيل على زعيم حماس، على الرغم من أنها سيطرت على بعض مناطق غزة. وأصيبت الحملات الجوية والبرية الإسرائيلية المكثفة بأكثر من 50 ألف شخص ودمرت معظم المنطقة الساحلية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت إسرائيل إنها عثرت على نفق كبير من الخرسانة والحديد، مصمم لنقل شحنة من سيارات المقاتلين المتشددين من غزة إلى الحدود.
لطالما فخرت حماس نفسها بشبكة الأنفاق التي يبلغ طولها مئات الكيلومترات. بعض الثقوب بعمق يصل إلى 80 مترا وتصفها ملصقة أطلق عليها اسم "شبكة المخالب".
وقالت مصادر غربية ووسطية شرقية مطلعة على الأمر إن نفق المجموعة يسير على مساحة 360 كيلومترا مربعا وتشمل حدودها ثقوبا في الهجوم والتهريب والتخزين والعمليات.