أكدت وزيرة الخارجية ريتنو دعم إندونيسيا لفلسطين بمناسبة الذكرى ال75 لإعلان حقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة في جنيف
جاكرتا - أكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي دعمها للفلسطين أثناء حضورها الذكرى ال75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، جنيف سويسرا، يوم الاثنين.
وفي هذا التحذير، نقلت وزيرة الخارجية ريتنو التزامات إندونيسيا الوطنية الأربعة بتعزيز حقوق الإنسان.
"أولا، كمرشح منتخب لعضو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تعيد إندونيسيا تأكيد التزامها بتعزيز التضامن السياسي والدعم الإنساني للفلسطينيين، بما في ذلك من خلال زيادة المساهمة في المكتب ثلاث مرات"، قالت وزيرة الخارجية ريتنو في بيان مكتوب صادر عن وزارة الخارجية في جمهورية إندونيسيا في 12 ديسمبر/كانون الأول. ثانيا، تابع وزير الخارجية ريتنو، إندونيسيا ملتزمة بمواصلة عملية التصديق على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.
وقال: "إذا تم التصديق على الاتفاقية، فهذا يعني أن إندونيسيا صدقت على جميع الصكوك الأساسية لحقوق الإنسان الدولية". ثالثا، تلتزم إندونيسيا بحماية واحترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك من خلال تعزيز دور اللجنة الوطنية للإعاقة. رابعا، تلتزم إندونيسيا أيضا بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأعمال وحقوق الإنسان". بالإضافة إلى الالتزام الوطني، نقل وزير الخارجية الإندونيسي أيضا التزام الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا وتيمور الشرقية بتعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الإندونيسي وهو يقرأ بيان رابطة أمم جنوب شرق آسيا "نحن ملتزمون بتعزيز التعاون الإقليمي في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك من خلال تنفيذ إعلان قادة رابطة أمم جنوب شرق آسيا بشأن حوار حقوق الإنسان في رابطة أمم جنوب شرق آسيا الذي تم تبنيه في القمة ال43 لرابطة أمم جنوب شرق آسيا".
وبالإضافة إلى الاحتفال باليوم الدولي لحقوق الإنسان، من المقرر أيضا أن تتحدث وزيرة الخارجية ريتنو في حدث رفيع المستوى حول وضع حقوق الإنسان في فلسطين اليوم وأن تدلي ببيان في المنتدى العالمي للنازحين غدا بالتوقيت المحلي. ومن المعروف أن الاحتفال بالإعلان ال75 للحقوق الإنسانية الشاملة في مقر الأمم المتحدة في جنيف حضره حوالي 16 رئيسا للدول و/أو حكومات، فضلا عن 20 مسؤولا على المستوى الوزاري.