أعمال منتجي الصلب في العالم من كوريا الجنوبية في ميانمار قد تتأثر بالانقلاب

جاكرتا - يخشى أن يؤثر الانقلاب العسكري في ميانمار على أعمال شركة بوهانغ للحديد والصلب (POSCO)، وهي واحدة من أكبر منتجي الصلب في العالم، حيث تمتلك الشركة مشروع حقل غاز قبالة سواحل ميانمار.

11- إن مشروع حقل الغاز الدولي في شوي بوسكو، الذي استشهد به من كوريا تايمس، هو العمل الرئيسي للشركة الكورية الجنوبية. وحقق المشروع أرباحاً تشغيلية بلغت 305.6 مليار وون أو 276 مليون دولار أمريكي في العام الماضي، وهو ما يمثل 64 في المائة من إجمالي الأرباح التشغيلية للشركة التي بلغت 474.5 مليار وون في نفس العام.

المشروع الآن في المرحلة الثانية من التطوير ووقعت بوسكو الدولية مؤخراً عقدًا للهندسة والمشتريات والبناء والتركيب والتكليف مع شركة هيونداي للصناعات الثقيلة لتطوير المرحلة الثالثة.

وفي تقرير صدر في 2 شباط/فبراير، قالت ستاندرد آند بي غلوبال إن الانقلاب "ينطوي على إمكانية تعطيل الاستثمار في الطاقة في قطاعات النفط والغاز والكهرباء في ميانمار، في الوقت الذي تنظر فيه الشركات في مخاطر التشغيل هذه وسط تزايد عدم اليقين السياسي واحتمال تجدد العقوبات الدولية. كما وصف التقرير مشروع شوي بأنه أحد مشاريع الطاقة الرئيسية في ميانمار.

وقال مسؤول في شركة بوسكو الدولية ان الشركة تراقب الوضع عن كثب لكنها لا ترى اي انتكاسات في انتاج الغاز او تأخير في تطوير حقل الغاز الحالي. بيد ان المحللين قالوا ان المخاطر مازالت قائمة بسبب عدم اليقين فى الحصول على موافقات التنمية من الحكومات المحلية .

"من المقرر بدء مشروعي شوي 2 وشوي فيو بوسكو في 2021 و 2022 على التوالي، ولكن من الممكن أن تتأخر هنا أيضًا"، قال فيشروثي أتشاريا، المحلل في شركة ريستاد للطاقة، لـ "إنرجي فويس" كما ذكرت كوريا تايمس.

وقالت شركة بوسكو الدولية فى بيانها يوم الثلاثاء 16 فبراير ان 70 من موظفيها الذين ارسلوا الى مشروع حقل الغاز التابع للشركة فى ميانمار يعملون من منازلهم منذ الانقلاب الذى وقع فى وقت سابق من هذا الشهر . باستثناء الموظفين الأساسيين المطلوبين لتشغيل مرفق الإنتاج. كما يبقى العاملون الميدانيون العاملون هناك في المنزل حفاظاً على سلامتهم.

وبالإضافة إلى مشروع حقل الغاز في شوي، قالت منظمة العفو الدولية في سبتمبر/أيلول إن شركة بوسكو الدولية التابعة لشركة "بوسكو" (POSCO) الدولية لديها مشروع مشترك مع شركة ميانمار الاقتصادية القابضة المحدودة (MEHL)، وهي تكتل يشارك في التعدين والبيرة والتبغ وتصنيع الملابس والأعمال المصرفية، حيث توجد مخزونات عسكرية من ميانمار.

وقد أنشأت شركة بوسكو C&C مشروعين مشتركين مع شركة MEHL، وميانمار بوسكو ستيل في عام 1997، وبوسكو سي آند سي في ميانمار في عام 2013. وتملك "مهل" 30٪ من الاسهم في كل شركة.