إسرائيل تقبل أن المرحلة الجديدة من القتال على قطاع غزة ستكون صعبة: استهداف حماس، وتقليل خسائر المدنيين
جاكرتا (رويترز) - قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية يوم الثلاثاء إن القتال على قطاع غزة الفلسطيني الذي يدخل مرحلة جديدة سيكون صعبا.
وقال المتحدث أيضا إنها منفتحة على "ردود فعل بناءة" في الحد من الخسائر التي يلحق بها المدنيون، طالما أن الاقتراح يتسق مع هدفها المتمثل في تدمير حماس.
وأضاف "نحن الآن نواصل المرحلة الثانية. المرحلة الثانية ستكون من الصعب القيام بها عسكريا"، قال المتحدث باسم إيلون ليفي للصحفيين.
ومن المعروف أن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليات في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة التي تسيطر عليها حماس، حيث تضخم عدد سكانها بما يصل إلى 1 مليون لاجئ من المنطقة الشمالية ويواجه ضغوطا دولية ضخمة، بما في ذلك من واشنطن، للحد من الضحايا المدنيين.
وقال ليفي: "أي مدخلات بناء نحصل عليها، أي اقتراحات استراتيجية عسكرية جادة حول كيفية استهداف حماس مع تقليل الخسائر التي لحق بالمدنيين، بالطبع سننقلها".
لكنه قال إن الاقتراح يجب أن يتماشى مع هدف تدمير الجماعة المسلحة الفلسطينية.
وأوضح "سنواصل حملتنا لتدمير حماس، وهي حملة اتفقت عليها الولايات المتحدة معا بشأن الهدف الاستراتيجي لهذه الحرب، بأن هذه الحرب لا يمكن أن تنتهي إذا كانت حماس لا تزال قائمة".
وأضاف ليفي أن إسرائيل تبذل جهودا عديدة للحد من الخسائر التي لحقت بالمدنيين.
وقال ليفي "لم نختار ساحة المعركة، وحماس اختار ساحة المعركة".
وكما ذكر سابقا، أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) عن توسيع العمليات البرية لقواتها في غزة يوم الأحد، بعد انتهاء وقف إطلاق النار مع حماس الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الداعش الأكبر شاب دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي "يواصل الIDF ويوسع العمليات البرية ضد حصن حماس في جميع أنحاء قطاع غزة".
في غضون ذلك، أكد رئيس أركان قوات الدفاع الإسرائيلية الفريق هيرزي حليفي أن قواته بدأت العمل في جنوب غزة، مع استمرار العمليات البرية في شمال منطقة الجيب.
نقلا عن صحيفة تايمز أوف إسرائيل ، أكد أن العمليات في المنطقة الجنوبية ، قوية بنفس القدر التي هي العمليات التي تتم في المنطقة الشمالية.
"لدينا القدرة على القيام بذلك بأكمل الطرق، وبالمثل كما نفعل ذلك بقوة وشاملة في شمال قطاع غزة، فإننا نفعل ذلك الآن في جنوب قطاع غزة، ونواصل أيضا. لتعميق الإنجازات في شمال قطاع غزة"، أوضح الفريق حليفي.