جاكرتا - قتل 281 من العاملين الطبيين وعشرات آخرين في الاحتجاز الإسرائيلي، ودعت وزارة الصحة إلى الممر الإنساني

جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الصحة في غزة بفلسطين إن مئات العاملين الصحيين هناك قتلوا في نزاع حماس الإسرائيلي وأصيب مئات آخرون بينما اعتقل عشرات آخرون بينهم آخرون في مطلع الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القيدة في مؤتمر صحفي يوم الأحد إن ما مجموعه 281 عاملا صحيا قتلوا وأصيب مئات آخرون كما نقلت عنادولو في 4 ديسمبر كانون الأول.

وأوضح كذلك أنه تم تدمير حوالي 56 سيارة إسعاف ومرافق صحية بنفس العدد بالكامل، في حين لم يتمكن 20 مستشفى من العمل، فضلا عن 46 مركزا للرعاية الأولية.

وفي نفس المناسبة، سلط القصر الضوء على اعتقال واحتجاز العاملين في المجال الطبي. وفي الآونة الأخيرة، اعتقلت القوات الإسرائيلية أربعة مسعفين يوم السبت على الرغم من أنهم كانوا قد نسقوا في وقت سابق، عندما توجهوا شمال خان يونس في الجنوب لإجلاء الجرحى.

وأوضح أن "أولئك الذين اعتقلوا شملوا مدير خدمات الإسعاف في جنوب غزة، أنيس العستال، والمسعفين محمد أبو سماك وحمدان أنابا وعبد الكريم أبو غالي".

وأضاف المسؤول أن إسرائيل لا تزال تحتجز 35 مهنيا صحيا من قطاع غزة، بمن فيهم محمد أبو سلمية، المدير العام لمجمع الشيف الطبي، "في ظروف قاسية وتم استجوابهم تحت التعذيب والجوع والإرهاق".

كما أكد أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، غادر ما يصل إلى 403 أشخاص أصيبوا ومرضوا قطاع غزة عبر حدود رفاه مع مصر لتلقي العلاج في الخارج. وفي الوقت نفسه، يوجد أكثر من 1.5 مليون لاجئ في الملاجئ.

ودعا القصر إلى "الإجراء الفوري" لبناء ممرات إنسانية للإمدادات الطبية والوقود والمستشفيات الميدانية والفرق الطبية وإجلاء مئات المصابين، وحث الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية على الضغط على إسرائيل "للتخذ تدابير طوارئ على الفور". إطلاق سراح مهني الصحة لدينا".

وشدد على ضرورة "إيجاد آليات فعالة وعاجلة لمنع الكوارث الإنسانية والصحية لأكثر من 1.5 مليون لاجئ في الملاجئ".

وأوضح القصر أن "الضحايا المصابين نزوا حتى الموت بسبب نقص الخدمات الصحية اللازمة في شمال غزة، نتيجة للاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف المستشفيات المتبقية حتى لا يتمكنوا من استخدامها بعد الآن ويجبر السكان على الإخلاء".

"يريد السكان الإسرائيليون إنهاء وجود الفلسطينيين في قطاع غزة، إما عن طريق القتل أو النقل القسري بسبب القصف. لقد وسعوا استهداف المدنيين بعد وقف إطلاق النار، لذلك لم يتم قصف منطقة واحدة في قطاع غزة".

ومن المعروف أن إسرائيل قصفت غزة مرة أخرى بعد وقف إطلاق النار مع حماس استمر لمدة أسبوع وانتهى الأسبوع الماضي.