السفير الكوري السابق يكشف القصة وراء دعوة كيم جونغ أون للبابا فرانسيس إلى كوريا الشمالية
جاكرتا - قال السفير الكوري السابق لدى الفاتيكان لي بايك مان إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يريد من البابا فرانسيس زيارة بلاده بعد اجتماع البابا مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن في أكتوبر 2018.
وشرح لي من كوريا أوقات عدة لحظات أشارت إلى رغبة كوريا الشمالية القوية في زيارة البابا فرانسيس إلى هناك.
في ديسمبر 2018، بعد أسابيع قليلة من اجتماع مون مع البابا الذي ذُكرت فيه الدعوة إلى كوريا الشمالية، التقى المسؤول الكوري الشمالي كيم يونغ نام بممثلين عن المنظمة الكاثوليكية التي تتخذ من الروم مقراً لها، وهي جماعة سانت إيجيديو، التي تقدم المساعدة الإنسانية لكوريا الشمالية.
وقال المبعوث السابق أيضا إنه التقى دبلوماسيين كوريين شماليين خلال حفل استقبال في كنيسة في روما في فبراير 2019، مؤكدا أنه من النادر جدا أن يظهر مسؤولون من السفارة الكورية الشمالية علنا في مناسبة دينية.
وقال تشيونغ وا داي أو المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية إن البابا فرانسيس رحب بإمكانية زيارة كوريا الشمالية خلال لقاء مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن في القصر الرسولي.
وقال البابا فرنسيس بحسب ما قاله مكتب الرئاسة في ذلك الوقت "اذا دعتني كوريا الشمالية، فسأرد بالتأكيد، وقد اكون قادرا على الذهاب".
ومع ذلك، انتهى التركيز على الزيارة إلى كوريا الشمالية بعد انتهاء قمة هانوي بين الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب وكيم جونغ أون في شباط/فبراير 2019 دون التوصل إلى اتفاق موقع.
ويدعي لي أنه لا يزال هناك أمل في إحياء زيارة البابا المحتملة إلى كوريا الشمالية كوسيلة لإحياء جهود الرئيس مون لتحقيق السلام.
واضاف ان "زيارة البابا الى كوريا الشمالية ليست مجرد زيارة دينية. وسوف يكون اختراقا لفتح كوريا الشمالية" ، وكتب.
كما ذكر لى ان قمة مجموعة العشرين القادمة فى روما فى وقت لاحق من هذا العام يمكن ان تشمل بعض المناقشات الهامة حول قضية شبه الجزيرة الكورية .
"يمكن للبابا فرنسيس أن يلتقي بشخصيتين رئيسيتين في شبه الجزيرة الكورية، الرئيس مون، والرئيس الأمريكي جو بايدن. البابا لن تفوت مثل هذه الفرصة العظيمة. وقال ان البابا سيعتبرها نعمة من الله وهناك امكانية ان يتم تحكيم جيد من خلال الحوار مع الزعيمين".