إسرائيل تطالب خريطة غزة الجديدة بالإبلاغ عن منطقة آمنة، لكن 32 ضحية لقوا حتفهم نتيجة لهجوم يوم الجمعة
جاكرتا - تدعي السلطات الإسرائيلية أن الخريطة الجديدة التي نشرتها، التي تقسم منطقة غزة إلى مئات المناطق الصغيرة، ستسهل على المدنيين معرفة مواقع آمنة إذا اندلعت المعركة، لكن 32 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم الإسرائيلي يوم الجمعة على منطقة الجيب، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وشنت إسرائيل هجوما على منطقة غزة يوم الجمعة، بعد أن أطلقت صواريخ يزعم أنها أطلقت من اتجاه المنطقة، قبل ساعة من انتهاء وقف إطلاق النار في الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي، بعد أن تم التوصل إلى اتفاق لتمديدها.
جاكرتا (رويترز) - قال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة يوم الجمعة إن ثلاثة وعشرون شخصا لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرون في هجوم إسرائيلي في غزة.
وقال الدكتور أشرف القرى إن غالبية القتلى كانوا من النساء والأطفال.
وفي الوقت نفسه، نشرت قوات الدفاع الإسرائيلية خريطة تقسم قطاع غزة إلى مئات المناطق الصغيرة، والتي سيتم استخدامها لإبلاغ المدنيين الفلسطينيين بمنطقة القتال النشطة.
ويطلب التقرير من الفلسطينيين الانتباه إلى عدد أراضيهم، ومتابعة أحدث التطورات التي تطورها جيش الدفاع الإسرائيلي في المستقبل.
قد يستخدم الجيش هذه الخريطة لمطالبة الفلسطينيين من مناطق معينة بالإخلاء عندما ينتشر الهجوم البري للجيش الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، بدلا من إصدار أوامر بإجلاء جماعي كما حدث في شمال قطاع غزة.
"يدير صندوق النقل الدولي بقوة، بينما يبذل جهودا كبيرة للتمييز بين المدنيين والإرهابيين"، قال الجيش الإسرائيلي في رسالته إلى القضاة، نقلا عن صحيفة "تايمز أوف إسرائيلي".
"شعب غزة ليس عدونا. لذلك، قاد الجيش الإسرائيلي ابتداء من صباح اليوم عملية إجلاء مسيطرة ومحددة لمواطني غزة لإخراجهم قدر الإمكان من منطقة القتال".
ونقلت رويترز عن البيان قوله إن الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي باللغة العربية يوضح خريطة منطقة الإجلاء. وقالت إن مقطع فيديو باللغة العربية نشر على الشبكات الاجتماعية وإن الخريطة وزعها الجنود في غزة.
وكما ذكر سابقا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي استأنف القتال في غزة، حيث انتهكت جماعة حماس المتشددة المضي قدما في وقف إطلاق النار من الجانبين.
وقال نتنياهو إن حماس "اليوم لا تحترم التزامها بالإفراج عن جميع النساء المختطفات وإطلاق الصواريخ ضد المواطنين الإسرائيليين".