جاكرتا (رويترز) - تحث وزارة الصحة الصينية الحكومات المحلية على زيادة عدد العيادات للتعامل مع الأمراض الخلقية.
جاكرتا (رويترز) - حثت وزارة الصحة الصينية يوم الأحد الحكومات المحلية على زيادة عدد عيادات الحمى في الوقت الذي تواجه فيه البلاد طفرة في أمراض الجهاز التنفسي في الشتاء الأول منذ تخفيف قيود كوفيد-19.
وحظيت الزيادة باهتمام عالمي الأسبوع الماضي عندما طلبت منظمة الصحة العالمية من الصين مزيدا من المعلومات مشيرة إلى تقارير عن مجموعات الالتهاب الرئوي غير المميزة لدى الأطفال من قبل برنامج رصد الأمراض الناشئة.
وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية للصحة مي فينغ يوم الأحد إن الارتفاع الحاد في أمراض الجهاز التنفسي مرتبط بتداول عدة أنواع من مسببات الأمراض في وقت واحد ، وأبرزها الأنفلونزا.
وقال مي في مؤتمر صحفي نقلا عن رويترز في 27 نوفمبر تشرين الثاني "يجب بذل جهود لزيادة عدد العيادات ومناطق العلاج ذات الصلة وتمديد ساعات الخدمة على النحو المناسب وتعزيز ضمانات إمدادات الأدوية".
وأوضح أنه "من المهم القيام بعمل جيد في مجال الوقاية من الأوبئة ومكافحتها في الأماكن المزدحمة مثل المدارس ومؤسسات رعاية الأطفال ورعاية المسنين، للحد من تدفق الأشخاص والزيارات".
وبدت الحالات بين الأطفال مرتفعة جدا في مناطق شمالية مثل بكين ومقاطعة لياونينغ، حيث حذر المستشفى من وقت انتظار طويل.
وقال مجلس الدولة يوم الجمعة من الأسبوع الماضي إن الأنفلونزا ستصل إلى ذروتها في الشتاء والربيع المقبلين بينما ستظل عدوى الفكريات الرئوية مرتفعة في بعض المناطق. كما حذر التقرير من خطر عودة الإصابات بكوفيد.
وقال مجلس الدولة في بيان "يجب على جميع المناطق تعزيز الإبلاغ عن المعلومات المتعلقة بالأمراض المعدية لضمان الإبلاغ عن المعلومات في الوقت المناسب والدقة".
وقبل ذلك بيوم، قالت منظمة الصحة العالمية إن البيانات التي قدمتها الصين أظهرت أن الحالات الأخيرة كانت مرتبطة برفع قيود كوفيد قبل 11 شهرا، إلى جانب تداول مسببات الأمراض المعروفة مثل الميكوبلاسما الالتهاب الرئوي، وهي عدوى بكتيرية شائعة تهاجم الأطفال عادة، والتي انتشرت منذ أيار/مايو.