وافقت إسرائيل وحماس على تبادل السجناء

ISTambUL - وافقت الحكومة الإسرائيلية وجماعة حماس الدفاعية الفلسطينية على اتفاق لتبادل الأسرى صباح الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني.

وبعد نحو ست ساعات من النقاش، قال اتفاق أعلنه مجلس الوزراء الإسرائيلي إن 50 رافعا من الأطفال والأمهات والنساء المسنات اللواتي احتجزهن حماس في غزة سيتم إطلاق سراحهم مقابل وقف إطلاق النار استمر أربعة أيام، وفقا لهيئة الإذاعة الإسرائيلية كما نقل عن أنودالو.

وسيضيف وقف القتال يوما إضافيا لكل 10 أرصدة إضافيين تطلق عليهم حماس. وخلال اجتماع مجلس الوزراء، قيل للوزراء إنه سيتم الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى يوم الخميس.

وتقول الحكومة الإسرائيلية إن هذه هي المرحلة الأولى من الخطة، وهي إعادة الأسرى إلى منازلهم. وستستمر الحرب إلى أن تتحقق جميع الأهداف: إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين والقضاء على حماس.

على الرغم من أن هيئة الإذاعة الإسرائيلية لم تشر إلى عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المقابل. ونقلت القناة العبرية 12 (قناة التلفزيون الإسرائيلية المجانية) في وقت سابق أنه كجزء من المعاهدة، سيتم إطلاق سراح 150 سجينا فلسطينيا وستدخل 300 شاحنة إمدادات إنسانية بما في ذلك الوقود يوميا.

وأعلنت حماس عن التوصل إلى اتفاق لتوزيع المساعدات الإنسانية على مدى أربعة أيام مع إسرائيل بعد "مفاوضات صعبة ومعقدة استمرت أياما طويلة... مع جهود قطر ومصر".

وقال البيان "وفقا للاتفاق، سيكون هناك وقف لإطلاق النار من جانب الطرفين، ووقف جميع الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في جميع أنحاء منطقة قطاع غزة، ووقف حركة المركبات العسكرية التي تدخل قطاع غزة".

وسيتم السماح لمئات الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية والمساعدات الطبية والوقود بدخول منطقة قطاع غزة بأكملها، دون استثناء، في الشمال والجنوب، وفقا لحماس.

وتشمل الاتفاقية "إطلاق سراح 50 امرأة وأطفال محتجزين تقل أعمارهم عن 19 عاما مقابل الإفراج عن 150 امرأة وأطفال شعبنا من سجون الاحتجاز التي تقل أعمارهم عن 19 عاما، وكلها وفقا لأعمارهم".

ويشمل خفض التصعيد أيضا "إيقاف الحركة الجوية جنوب قطاع غزة لمدة أربعة أيام وإيقاف الحركة الجوية في الشمال لمدة 6 ساعات في اليوم من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 4 مساء".

وشدد حماس على أنه "خلال فترة وقف إطلاق النار، التزم المحتلون بعدم مهاجمة أو اعتقال أي شخص في جميع أنحاء منطقة غزة" بالإضافة إلى "ضمان حرية حركة الناس من الشمال إلى الجنوب على طول طريق صلاح الدين".

وأضاف حماس "على الرغم من أننا نعلن عن تحقيق اتفاق خفض التصعيد، إلا أننا نؤكد أن أيدينا ستظل محفزا ونعد شعبنا بأننا سنظل مخلصين لدمهم وتضحياتهم وتطلعاتهم لتحرير وحرية وتشكيل دولة فلسطينية مستقلة مع القدس كعاصمة".