سري مولياني تقول إن إندونيسيا أفضل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين في مسألة ديون الدولة
جاكرتا - صرح وزير المالية سري مولياني إندراواتي بأن اقتصاد إندونيسيا، الذي انكمش بنسبة 2.07 في المائة (على أساس سنوي) في عام 2020، لا يزال معتدلاً نسبياً مقارنة بالدول الأعضاء في مجموعة العشرين ورابطة أمم جنوب شرق آسيا.
ونقلت عن انتارا يوم الثلاثاء 16 فبراير " اذا نظرنا الى الظروف الاقتصادية فى اندونيسيا فان اندونيسيا مازالت فى الواقع معتدلة نسبيا مقارنة بالدول ، سواء مجموعة العشرين و الاسيان " .
وقالت سري مولياني ان هذا يدل على ان الحكومة قادرة على التعامل مع الاتحاد الدولي لمكافحة الوباء والآثار المترتبة عليه بحيث لا تكون الآثار التي تعاني منها اندونيسيا عميقة مثل البلدان الأخرى.
وقالت " ان هناك دولا افضل منا مثل فيتنام والصين وكوريا الجنوبية ولكن معظم دول مجموعة العشرين او دول الاسيان اعمق بكثير فى التأثير الاقتصادى لضربة الاتحاد الاقتصادى الصينى / 19 " .
وقالت انه حتى الان وضعت الحكومة خطوات من خلال تحديد الاولوية لمبدأ التعقل حتى يكون الانكماش الاقتصادى معتدلا تماما وعجز ميزانية الدولة 6 فى المائة وهو ايضا اصغر نسبيا من الدول الاخرى التى لديها اكثر من 10 فى المائة .
وأوضحت أن ارتفاع العجز يظهر أن الديون لديها تتزايد أيضا، مثل العجز في الولايات المتحدة الذي يقترب من 15 في المائة وفرنسا بنسبة 10.8 في المائة.
"ماذا يعني هذا؟ وفي عام واحد فقط، ارتفعت ديون هذه البلدان الوطنية أكثر من 10 في المائة، في حين يمكن أن تبقى إندونيسيا في حدود 6 في المائة".
ليس هذا فحسب، بل إنها ذكرت أن العديد من البلدان المتقدمة التي تجاوزت ديونها الحكومية قيمة الناتج المحلي الإجمالي مثل الولايات المتحدة بنسبة 103 في المائة، وفرنسا أكثر من 118 في المائة، وألمانيا 72 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، والصين 66 في المائة تقريبا، والهند تقترب من 90 في المائة.
وفى الوقت نفسه شهدت اندونيسيا ايضا زيادة فى الديون ولكن النسبة الى اجمالى الناتج المحلى كانت عند مستوى 38.5 فى المائة حتى انها مازالت فى وضع حصيف مقارنة بالدول المتقدمة والاسيان مثل ماليزيا 66 فى المائة وسنغافورة 131 فى المائة والفلبين 54.8 فى المائة وتايلاند 50 فى المائة .
وقالت " اننا نقدر ان ( ديون اندونيسيا ) ستكون قريبة من 40 فى المائة من اجمالى الناتج المحلى ، بيد ان اندونيسيا مازالت مرة اخرى حكيمة نسبيا " .
بيد ان سرى موليانى اكد ان الحكومة ستواصل استعادة الاقتصاد الوطنى من خلال ميزانية الدولة وغيرها من الادوات بما فيها من الجانب النقدى .
وستصل نفقات ميزانية الدولة لعام 2021 إلى 2.750 تريليون ID بما في ذلك نفقات الوزارة/المؤسسة (K/L) 1.059 تريليون، و910 تريليونات من الإنفاق غير K/L، و780 تريليون 100000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
وقالت "هذا هو النص الذي نقدمه لمواصلة الحفاظ على الانتعاش الاقتصادي الوطني والحفاظ على صحة ميزانية الدولة واقتصادنا".