رفضت من قبل دونالد ترامب، نغوزي أوكونجو إيويالا يضع تاريخ كأول امرأة تقود منظمة التجارة العالمية
جاكرتا - صنع خبير اقتصادي خبير في الاقتصاد ووزير مالي نيجيريا السابق نغوزي أوكونجو إيويالا التاريخ، بعد انتخابه كأول امرأة أفريقية تقود منظمة التجارة العالمية.
وقد تم انتخاب المسؤول السابق بالبنك الدولى فى اجتماع خاص للمجلس العام لمنظمة التجارة العالمية عقد على الانترنت يوم الاثنين 15 فبراير . وستشغل منصب المدير العام من 1 مارس 2021 إلى 31 أغسطس 2025.
وكان اوكونجو - ايوالا مرشحا من قبل لمنصب زعيم منظمة التجارة العالمية مع وزير التجارة الكورى الجنوبى يو ميونج - هي . ومع ذلك، اختار ميونغ هي الاستقالة، بعد أن "بارك" رئيس الولايات المتحدة جو بايدن أوكونجو إيويالا.
وقد حظي ترشيح أوكونجو إيويالا لمنظمة التجارة العالمية في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي بدعم واسع النطاق، بما في ذلك من الاتحاد الأوروبي والصين واليابان وأستراليا. وحدها الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب في ذلك الوقت رفضت ذلك وفضلت ميونغ هي.
وهذا ما جعل قادة منظمة التجارة العالمية غير قادرين على التصديق على الفور، لأنه كان على جميع الأعضاء الموافقة على المرشح الذي سيتم ترشيحه. ومع ذلك، فإن تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة ودعم أوكونجو إيويالا، جعل الأمور أكثر سلاسة.
10- ولا تتمتع أوكونجو - إيويالا، التي تعمل كمدير عام لمنظمة التجارة العالمية، إلا بسلطات رسمية محدودة، وينتظرها عدد من قضايا التجارة الدولية. مثل التوسط في الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والضغط لإصلاح القواعد التجارية لمكافحة الحمائية التي تفاقمت بسبب COVID-19.
وقال " ان ما تحتاجه منظمة التجارة العالمية هو شخص لديه القدرة على الضغط من اجل الاصلاح ويعرف التجارة ولا يريد ان يرى العمل كالمعتاد . وهذا أنا"، قالت لرويترز.
وفى وقت سابق من المقابلة قالت ان اولويتها القصوى هى ضمان قيام الوكالات التجارية بالمزيد لمعالجة وباء / كوفد - 19 / ووصفت الفرق فى معدلات اللقاحات بين الدول الغنية والفقيرة بانه سخيف وحثت الاعضاء على رفع القيود المفروضة على صادرات السلع الطبية . كما اعربت عن ثقتها بان اولوياتها تتماشى مع اولويات واشنطن .
واضاف "اعتقد ان مصالحنا واولوياتنا متوافقة. انهم يريدون اعادة منظمة التجارة العالمية الى اهدافها " .
وقال الوفد الاميركي ان واشنطن ملتزمة بالعمل معها وستكون "شريكا بناء". وتعهد الوفد الصينى بتقديم " الدعم الكامل " لها . وأعرب المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس عن أمله في العمل معها لدفع "الإصلاح المؤسسي المطلوب للغاية".