تقييد حرية الصحافة، وحظر الجيش في ميانمار ذكر المجلس العسكري والنظام

جاكرتا - على سبيل أسبوعين، لا يزال الانقلاب العسكري في ميانمار يحصل على معارضة من مختلف عناصر المجتمع الذين ينظمون احتجاجات. واتخذ الجيش عدة خطوات، كان أحدها تقييد حرية الصحافة.

وقرر جيش ميانمار أن يملي على وسائط الإعلام الخاصة والمستقلة في أرض معبد الألف، بحظر ذكر المجلس العسكري والنظام إلى جانب كلمة عسكرية.

وهذا يتماشى مع التوجيهات والإعلانات التي تصدرها وزارة الإعلام، التي يديرها الجيش، إلى مجلس الدولة للصحافة. وطلب الجيش من وسائل الإعلام الإبلاغ أخلاقياً وعدم إثارة الاضطرابات العامة.

وقالت وزارة الإعلام إن بعض الصحف ووسائل الإعلام الأسبوعية وعلى الإنترنت استخدمت "بشكل غير صحيح" كلمات النظام والمجلس العسكري، في إشارة إلى مجلس إدارة الدولة، الذي أنشأه الجيش دستورياً.

وجاء في البيان الذي جاء في صحيفة "ايراوادي" انه "لذلك يتم ابلاغ الصحافيين ووسائل الاعلام بعدم استخدام النظام او المجلس العسكري من اجل الساك الذي يتصرف وفقا لاحكام الطوارىء ولا يثير اضطرابات عامة مع اتباع اخلاقيات وسائل الاعلام في نقل المعلومات".

وأكد سكرتير مجلس الإدارة يو مينت كياو لـ"إيراوادي" أن بيان وزارة الداخلية انتشر على الإنترنت. واضاف ان اعضاء المجلس سيعقدون اجتماعا حول الاحالة غدا .

وعندما سُئل عن الأمر بعدم استخدام النظام، قال إن من حقهم في حرية التعبير بالنسبة لوكالات الأنباء من حيث اختيار الكلمات لوصف الحكم العسكري.

وقال إن الأمر ربما كان الخطوة الأولى في زيادة القيود المفروضة على وسائل الإعلام.

وقال " اننى قلق للغاية لانه قد تكون هناك قيود كثيرة . وكم هو مقلق اذا كان هناك مجال لوسائل الاعلام المستقلة فى هذا البلد " .