قصة نائب وزير الصحة الإيراني الذي تعاقد بشكل إيجابي مع COVID-19
جاكرتا - في خضم العدد المتزايد من حالات COVID-19 في إيطاليا، تشهد بلدان أخرى في الشرق الأوسط نفس الشيء. ومن المعروف أن إيران هي واحدة من البلدان خارج الصين التي شهدت نسبة عالية من COVID-19. وحتى هذه الانباء اصبحت اكثر انزعاجا عندما اكتشف ان نائب وزير الصحة فى البلاد اصيب بالفيروس الذى اودى بحياة مئات الاشخاص فى الصين .
وقال نائب وزير الصحة الايرانى ايراج هاريرشي انه مصاب بشكل ايجابى بـ " كونفيد - 19 " . هاريتشي الآن في عزلة. وفى اليوم السابق اصيب بحمى خلال مؤتمر صحفى قال فيه ان الحجر الصحى الشامل بسبب كونفيد - 19 ليس ضروريا . وفي إيران، تم تأكيد 95 حالة وفاة من نوع COVID-19 و16 حالة وفاة.
وقد تأكد أن نائب وزير الصحة #Iran هاريرشي الذي كان يطلع المسؤولين والصحفيين في اليومين الماضيين على إصابتهم #CoronaVirus. وقال في رسالة فيديو "سنهزم كورونا #COVID19 pic.twitter.com/sgtMiDMbcC".
- عباس أسلاني (@AbasAslani) 25 شباط/فبراير 2020
نشرت صحيفة الجارديان يوم الأربعاء، 26 فبراير 2020، فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يزعم أنه أصيب بالفيروس. وأثارت هذه الأنباء مخاوف متزايدة من أن الفاشية ربما وصلت إلى نقطة تحول، قبل أن تتمكن السلطات من معرفة العدد الكامل.
كما تم توزيع شريط فيديو يظهر أن أكبر مسؤول صحي في إيران يبدو شاحباً ومتعرقاً. يعتقد مستخدمي الإنترنت أنه يمكن أن يكون الناس من حوله قد أصيبوا به الآن ويجب أن يحصلوا على الفور على المساعدة أو العزلة حتى لا ينتشر الفيروس أكثر من ذلك.
هذا هو نائب وزير الصحة #Iran، الذي نعلم الآن أن لديه #coronavirus، أجرى مقابلة حول #COVID19 على شاشة التلفزيون الرسمي الليلة الماضية. المذيع يقول له "أنت تسعل" يقول "ربما يجب أن أغطي فمي هكذا" pic.twitter.com/2A7xRrCkTv
— علي عرزي (@aliarouzi) 25 فبراير 2020
وقد أصبحت إيران نقطة محورية للمخاوف من انتشار "كوفيد-19" في الشرق الأوسط. وقد أغلقت الدول المجاورة لإيران حدودها إلى حد كبير وعلقت طرق زيارتها إلى إيران. وقد أغلقت المدارس والجامعات في العديد من البلدان.
ويُعتقد أنه تم تشخيص أربع حالات جديدة في مدينة كركوك العراقية يوم الثلاثاء، 25 شباط/فبراير 2020. ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد، ربما بشكل كبير، في الأيام المقبلة. كما أبلغت أفغانستان والبحرين والكويت وعمان عن أول حالات "كوفيد-19"، وكلها تتعلق بأشخاص كانوا في إيران.
وفي مواجهة "كونفيد-19"، حظرت الكويت دخول جميع السفن من إيران وعلقت رحلاتها من وإلى البلاد. كما تحظر الكويت دخول الأجانب القادمين من إيران إلى الكويت.
منذ فترة استأجرت الكويت رحلات جوية لاعادة مئات الشيعة الكويتيين الذين غادروا من ايران الى الكويت. ويشكل الشيعة حوالى ثلث مواطني الكويت البالغ عددهم 1،4 مليون نسمة ويتوجهون بانتظام الى ايران لزيارة الاماكن الدينية المقدسة. كما تؤوي الكويت نحو 50 الف عامل ايراني.
وفى الوقت نفسه حولت تركيا مسار طائرة من طهران نقلت جوا الى انقرة بعد ان ذكر 17 راكبا ان درجة حرارة الجسم فيها اعلى من المتوسط .