السيد جوكوي، الصحافة النيوزيلندية 'Diguyur' Rp600 مليار للمساعدة في مكافحة الخدع، إندونيسيا كيف؟
جاكرتا - قال رئيس منتدى المحررين (بيميد) كمال غاني إن إندونيسيا يمكن أن تأخذ دروساً من الحكومة النيوزيلندية في معالجة الأخبار المزيفة أو الخدع التي تتطور الآن بشكل كبير جنباً إلى جنب مع تقدم التكنولوجيا الرقمية.
وأوضح أن أحد مفاتيح نجاح نيوزيلندا في نقل المعلومات الحقيقية إلى الجمهور هو احتضان وسائل إعلام وطنية ذات مصداقية لنشر معلومات دقيقة بشكل مشترك.
و لجعل هذا النجاح ناجحاً، قامت نيوزيلندا بعد ذلك بموازنة ما لا يقل عن 500 مليون دولار أمريكي أو ما يعادل 600 مليار روبية لوسائل الإعلام الوطنية المحلية لمساعدة الحكومة في توزيع المعلومات وفقاً لمبادئ الصحافة.
وقال " ان تواصل الحكومة مع الشعب سلس للغاية . المعلومات ليست مشوهة، سوى لأن شعبها لا يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي التي لم يتم التحقق منها، 70 في المئة من الناس هناك يستهلكون معلومات من وسائل إعلام ذات مصداقية"، قال، في ندوة افتراضية لإحياء اليوم الوطني للصحافة، الاثنين، 8 شباط/فبراير.
وعلاوة على ذلك، أوضح كمال أن هناك حاليا 800 ألف خدعة تنتشر المواقع في اندونيسيا التي غالبا ما تنشر أخبار كاذبة.
"هذا مدهش. ولم يفلت الرئيس جوكوي والرئيس دونالد ترامب من الأخبار المزيفة فحسب، مثل الخدع الوبائية.
ولذلك، أكد رئيس مجموعة سوا أن وسائل الإعلام الوطنية في البلد ملتزمة التزاما قويا بمواصلة تقديم معلومات ومضمون موثوق به وموثوق به.
واضاف " ومن ثم فان مبادىء الحقائق والمعلومات الدقيقة والمتوازنة ومبادئ التحقق والدقة ستظل تنفذ للجمهور " .
كما ذكر أن الصحافة الوطنية مستعدة لمساعدة الحكومة على وضع قواعد ولوائح معينة لقمع الأخبار المزيفة والمساعدة في نشر معلومات موثوقة.
وخلص كمال الى القول "انه تحد بالنسبة لنا ان نكون قادرين على وضع قواعد جيدة وعادلة لتحقيق ذلك".