المسعفون وعمال المناجم وموظفو حكومة ميانمار ينفذون إضرابا جماعيا ضد الانقلاب العسكري
جاكرتا - اشتدت الدعوات للانضمام إلى التجمعات ودعم حملة العصيان المدني في أعقاب الإدانة الدولية للانقلاب العسكري في ميانمار في الأول من شباط/فبراير.
دعا عشرات الآلاف من المتظاهرين من مختلف أنحاء ميانمار، الذين عادوا إلى الاحتجاج يوم الاثنين 8 فبراير/شباط، الجيش إلى استعادة الحكم المدني، وأطلقوا سراح زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي، ودعا رئيس ميانمار يو وين مينت ومحتجزين آخرين الأمم المتحدة إلى أكثر من 160 شخصاً.
وقال آي ميسان، وهو ممرض في مستشفى حكومي في احتجاج في أكبر مدينة في يانغون، لرويترز "نحن مسؤولو الصحة نقود هذه الحملة لحث جميع موظفي الحكومة على الانضمام إلى (حركة العصيان المدني)".
وتابع قائلاً: "رسالتنا إلى الجمهور هي أننا نهدف إلى إزالة هذا النظام العسكري بالكامل ويجب أن نقاتل من أجل مصيرنا".
وبالإضافة إلى الاحتجاجات، أُعرب مرة أخرى عن إضرابات جماعية، بعد أن سبق أن نفذها الأطباء وعدد من المعلمين. والآن، يتم حث مسؤولين حكوميين آخرين على القيام بعمل إضرابي.
وقال الناشط مين كو ناينغ، وهو من قدامى المحاربين في مظاهرات عام 1988 التي جعلت سو كي تبرز لأول مرة: "طلبنا من موظفي الحكومة من جميع الإدارات عدم حضور العمل ابتداء من يوم الاثنين".
وفى وقت سابق من الاسبوع الماضى انضم المئات من العمال الميانماريين فى منجم كيسينتاونج للنحاس الذى تدعمه الصين فى منطقة ساجينغ الى حركة عصيان مدنى ضد الانقلاب العسكرى فى ميانمار .
وتوقف حوالى 300 من عمال المناجم البالغ عددهم 2000 عن العمل فى منجم كياسينتاونج للنحاس فى منطقة مونيوا ، وهو مشروع مشترك بين شركة مايانما الاقتصادية القابضة العامة المحدودة المملوكة للجيش وشركة يانغ تسى النحاس المحدودة الميانمارية ، وهى شركة تابعة لشركة وانبو للتعدين المحدودة ومقرها بكين ، منذ عام 2010 .
وقد انضم عمال مناجم اخرون الى حملة للروتين لاظهار تحديهم للحكم العسكرى ، وفقا لما ذكره كو سيثو تون ، وهو كبير ميكانيكي الصيانة فى المشروع .
واضاف "سنضرب حتى يستعيد القادة المنتخبون سلطتهم. ونحن كمواطنين مسؤولون وعلينا الانضمام الى هذه الحركة".