مؤامرات انقلاب ميانمار وعشرات الآلاف من المتظاهرين ينزلون إلى الشوارع
رشت شرطة ميانمار خراطيم المياه على المتظاهرين في نايبيداو، عاصمة ميانمار، الاثنين، 8 شباط/فبراير، في الوقت الذي نظم فيه عشرات الآلاف من الأشخاص مسيرة ضد انقلاب ميانمار الذي قام به المجلس العسكري الأسبوع الماضي.
وتكثفت الدعوات للانضمام إلى الاحتجاجات ودعم حملة العصيان المدني في مواجهة الإدانة الدولية للانقلاب العسكري.
وقال آي ميسان، وهو ممرض في مستشفى حكومي في احتجاج في أكبر مدينة في يانغون، لرويترز "نحن مسؤولو الصحة نقود هذه الحملة لحث جميع موظفي الحكومة على الانضمام إلى (حركة العصيان المدني)".
وتابع قائلاً: "رسالتنا إلى الجمهور هي أننا نهدف إلى إزالة هذا النظام العسكري بالكامل ويجب أن نقاتل من أجل مصيرنا".
وفي يانغون، سارت مجموعة من الرهبان الذين سرقوا الكركم في صفوف في مقدمة المتظاهرين، إلى جانب العمال والطلاب، قبل احتجاج مع العمال والطلاب. ورفعوا أعلاما بوذية ملونة بجانب لافتة حمراء بألوان الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي يتزعمها أونغ سان سو كي، والتي فازت في الانتخابات في نوفمبر 2020.
وحمل المتظاهرون ملصقات تحمل كلمات مختلفة. وتشمل هذه "حرر قادتنا، احترموا أصواتنا، رفض الانقلابات العسكرية"، "أنقذوا الديمقراطية"، و"قل لا للديكتاتورية".
وفى الوقت نفسه سار الاف الاشخاص فى مدينة داوى الساحلية فى الجنوب الشرقى وفى عاصمة ولاية كاشين فى اقصى الشمال حيث كانوا يرتدون ملابس سوداء من الرأس الى اقصاء الابعاء .
وحتى الآن كانت المسيرات سلمية، على عكس القمع الدموي خلال الاحتجاجات السابقة الواسعة النطاق في عام 1988 و2007. وفى وقت سابق , طلب رئيس اساقفة ميانمار الكاردينال تشارلز ماونج بو من الجماهير عدم استخدام القوة , مبقية الهدوء فى التعبير عن معارضتها للانقلاب العسكرى فى ميانمار فى وقت سابق من هذا الاسبوع .
"أحث كل منكم، على التزام الهدوء، ولا يكون أبدا ضحية للعنف. وحتى في هذا الوقت الذي يمثل تحدياً كبيراً، أعتقد أن السلام هو السبيل الوحيد. هناك دائما طريقة غير عنيفة للتعبير عن احتجاجاتنا".