TP3 Tuding Komnas HAM النتائج المتعلقة بقضية ستة محاربي FPI لا وفقا للحقائق

جاكرتا - قارن القائم بإطلاق فريق حرس القتل عبد الله هاهاماهوا النتائج التي توصلت إليها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (كومناس هام) فيما يتعلق بإطلاق النار على ستة جنود من جبهة المدافعين عن الإسلام وفقاً للحقائق الميدانية استناداً إلى روايتها.

وقال عبد الله في مؤتمر صحفي على الإنترنت يوم السبت 6 فبراير/شباط: "إن النتائج التي توصلت إليها كومناس هام متناقضة من الناحية الواقعية، على النقيض من حالة الأشياء في الميدان".

وادعى أن TP3 تجري تحقيقات تتعلق بهذه القضية. وأجري التحقيق بإجراء مقابلات مع أسر الضحايا.

ومن نتائج المقابلة، خلص الفريق بعد ذلك إلى أن جنود الجبهة الشعبية الإيفوارية المشاركين في إطلاق النار لديهم خلفية اقتصادية منخفضة. لذلك، من غير المرجح أن يتمكن الأشخاص الستة من شراء الأسلحة النارية المجمعة، حسب كومناس هام.

وقال " اننا نقابل بالتفصيل كلا من الاباء والامهات والاعمام والاشقاء واسر ضحايا جرائم القتل التى قامت بها الشرطة ، ثم ان النتائج التى يمكن ان نستنتجها متناقضة للغاية مع ما وجدته كومناس هام " .

11- كما اشتبه المبادر في التحالف الإندونيسي للعمل في مجال الإنقاذ في أن نتائج التحقيق الذي أجرته اللجنة الوطنية للتعدين كانت محدودة ومتناقضة لأن مجالها كان محدوداً بسبب وجود القانون. وبالتالي، فإن هذه المؤسسة لا تملك سلطة إجراء التحقيقات، ولكنها لا تستطيع سوى إجراء التحقيقات.

وبالإضافة إلى ذلك، تقتصر نتائج هذا التحقيق أيضا على تقارير تقدم إلى الرئيس والمسؤولين عن إنفاذ القانون التي لن تتم متابعتها بالتأكيد. وعلاوة على ذلك، واستناداً إلى الخبرة السابقة، لم تُتابع بعد سوى تقريرين فقط من بين عشرات التقارير التي وردت في تقرير اللجنة المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.

وبناءً على هذه التجربة، تود TP3 أن تنقل مباشرة نتائج التحقيق الذي أجرته مباشرة إلى الرئيس جوكو ويدودو.

واضاف "لذلك نود ان ننقل ذلك مباشرة الى الرئيس جوكو ويدودو من دون وسطاء".

وقد أُبلغ سابقاً عن أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قد أكملت التحقيق في حادث إطلاق النار الذي تورط فيه أفراد الشرطة وستة من جنود الجبهة، وسُلِّم إلى الرئيس كتوصية لمعالجة القضية.

ونتيجة لذلك، اكتشفت لجنة حقوق الإنسان أن هناك تبادلا لإطلاق النار بين الشرطة والقوات الخاصة التابعة لـ "الجبهة الشعبية الإيفوارية". وهذا مستمد من شهادة الشهود والأدلة التي تم جمعها.