توقعات المراقبين: الاقتصاد الإندونيسي سيتأثر بنسبة 0.09 في المائة بسبب COVID-19
جاكرتا - توقع الخبير الاقتصادي في جامعة إندونيسيا فيدرا فيصل هاستيادي أن اندلاع الفيروس التاجي الجديد أو فيروس COVID-19 ينطوي على إمكانية خفض الاقتصاد الصيني بنسبة واحد في المائة. وقال انه سيكون له تأثير على الاقتصاد الاندونيسى بنسبة 0.09 فى المائة .
وقال فيثرا ان كل واحد فى المائة من النمو الاقتصادى فى الصين سيؤثر على الاقتصاد الاندونيسى بنسبة 0.09 فى المائة على الاقل وبحد اقصى من 0.1 فى المائة الى 0.15 فى المائة .
"هذا كل شيء (0.09 في المئة). وقال فى جاكرتا يوم الجمعة 21 فبراير ان كل واحد فى المائة من النمو الاقتصادى فى الصين سيؤثر على الاقتصاد الاندونيسى بنسبة 0.09 فى المائة او ما لا يزيد على 0.1 فى المائة الى 0.15 فى المائة " .
وقال فيثرا ان هناك امكانية لانخفاض الاقتصاد الصينى باكثر من واحد فى المائة ولكن حوالى 20 فى المائة فقط ، ومن ثم فان فرص انخفاض بنسبة واحد فى المائة اكبر .
وقال " ومن ثم فان احتمال انخفاض الصين باكثر من واحد فى المائة هو 20 فى المائة فقط ، ومن ثم فمن المحتمل ان يحدث واحد فى المائة " .
وذكرت فيثرا ان الانخفاض الاقتصادى المحتمل فى اندونيسيا بنسبة 0.09 فى المائة بسبب الفيروس التاجى صغير نسبيا مقارنة باحتمال حدوث انخفاض اقتصادى فى الدول الاخرى بسبب تفشى المرض .
وقال " انه امر كبير ولكن بالمقارنة مع فيتنام وتايلاند وسنغافورة ، فان الامر اكبر لانهم صفقات اكبر مع الصين من اندونيسيا مع الصين " .
وقال ان هذا يرجع الى ان الاقتصاد الاندونيسى يعتمد بشكل اكبر على العوامل المحلية ، ومن ثم فانه اذا حدثت اضطرابات خارجية فان التأثير ليس كبيرا .
وقال " فى الوقت الحالى ، فان الخصائص الاقتصادية لاندونيسيا خارجية ولكنها ليست كبيرة مثل النفوذ الداخلى " .
وذكر انه اذا كانت هناك مشكلة من الجانب الداخلى ، فسوف تؤثر على اندونيسيا لمدة تصل الى سبعة اشهر ، بينما تؤثر المشكلات الخارجية على حوالى شهرين الى ثلاثة اشهر فقط .
كما قال فيثرا انه متفائل بان الاقتصاد الصينى سوف يرتد من خلال التفكير فى حالة السارس التى ضربت فى عام 2003 وتسببت فى انخفاض ، بيد انه تمكن فى النهاية من تسجيل نمو نسبته 14 فى المائة .
"على الرغم من أنه تباطأ لكنه ظل صلبا ولا يزال انتصارا عالميا وأمل العالم. اعتقد انها مجرد صدمة لحظية لاننا اذا تطلعنا الى الامام ستكون اكثر مستقبلية ".
وقال ان المرضى الذين بدأوا فى الشفاء من الفيروس التاجى هم ايضا اشارة ايجابية للعالم بان هذه القضية تقترب من نهايتها حتى يعود النشاط الاقتصادى الى طبيعته .
وقال " لقد رأينا الكثير من الناس يتعافون ، ومن ثم فان الامر متفائل بعض اجرامى لن يكون اكثر من واحد فى المائة " .
للحصول على معلومات حتى يوم الخميس 20 فبراير، أصيب 75727 شخصا في 26 بلدا، منها 74578 في الصين القارية، ما مجموعه 2129 شخصا لقوا حتفهم، وأعلن 16526 شخصا الشفاء من COVID-19 بعد خضوعهم للعلاج.
وفي الوقت نفسه، يُـتـرجِـم محافظ بنك إندونيسيا بيري وارجيو أن الاقتصاد في الربع الأول من عام 2020 لن ينمو إلا بنحو 4.9 في المائة بسبب الظروف العالمية المتضررة من تفشي الفيروس التاجي.
وقال بيري: "من المتوقع أن يؤدي حدوث COVID-19 إلى انكماش الاقتصاد الصيني وإعاقة استدامة الانتعاش الاقتصادي العالمي على الأقل في الربع الأول من عام 2020".