'أنا لن أموت': 10 عاما يموت بعد أن صدمته سيارة
جاكرتا - حث مروان باتبورة، أحد المبادرين إلى فريق حرس القتل(TP3)، على إقالة رئيس شرطة مترو جايا إيرين فاضل عمران من منصبه.
ولأن الفريق الذي شكله آميان رايس وعدد من الشخصيات الأخرى شعروا بأن الشرطة قد أكملت التحقيق في إطلاق النار على ستة جنود من الجبهة الشعبية الإيفوارية على طريق جاكرتا - سيكامبيك الذي يبلغ 50 كيلومتراً من الوفيات.
وقال مروان في مؤتمر صحفي افتراضي، الاثنين 1 فبراير/شباط: "تحث TP3 رئيس جمهورية إندونيسيا على أن يأمر رئيس الشرطة بإقالة رئيس شرطة مترو جايا إيرين فاضل عمران كعضو في الشرطة الوطنية حتى يمكن إجراء العملية القانونية لقتل 6 جنود من الجبهة الشعبية الإيفوارية بموضوعية وإنصاف".
كما حث مروان أعضاء مجلس النواب على التحقيق مباشرة من خلال تشكيل لجنة خاصة أو بانسوس. لأنهم يشكون في وجود دافع سياسي من إطلاق النار
وقال " اننا نحث كوريا الديمقراطية على التحقيق فى قتل وقتل 6 من جنود الجبهة الشعبية الديمقراطية يشتبه فى انهم ليسوا اقوياء فقط من القتل العاديين ولكن لهم علاقة بالقضية السياسية للسلطة " .
وعلاوة على ذلك، يعتقد مروان أنه لم يحدث تبادل لإطلاق النار بين الشرطة وستة من جنود الجبهة الشعبية الإيفوارية خلال الاشتباكات التي وقعت على طريق جاكرتا - سيكامبيك الذي يبلغ عدد الوفيات فيه 50 كيلومترا.
واضاف "استنادا الى شهادات مسؤولي الجبهة الشعبية الإيفوارية، لا يملك جنود الجبهة الشعبية الإيفوارية أسلحة، ولم ينفذوا أي هجوم، وبالتالي لا يمكن تبادل إطلاق النار".
إن اعتراف الجبهة الشعبية الإيفوارية بجنودها غير المجهزين بالأسلحة يتناسب عكسيا مع نتائج التحقيقات التي تجريها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (Komnas HAM) والتحقيقات التي تجريها الشرطة.
لذلك اعترف مروان بأن حزبه لا يثق بنتائج التحقيق من كومناس هام والشرطة.
"إن عملية التحقيق في مقتل ستة جنود من الجبهة الشعبية الإيفوارية أبعد ما تكون عن المتوقع، وهي تتناقض مع الظروف الموضوعية والحقائق في الميدان. وقد قدمت كل من الشرطة الوطنية وكومناس هام تقارير تحقيق يمكن اعتبارها تؤدي إلى آراء مضللة وتغطي الأحداث الفعلية".