انقلاب ميانمار يثير الشكوك حول واردات الوقود

جاكرتا - قد يتعثر انتعاش واردات ميانمار من الوقود بحلول نهاية عام 2020 وسط حالة من عدم اليقين السياسي في ميانمار. وفي وقت سابق استولى الجيش على السلطة يوم الاثنين 1 فبراير/ شباط.

كانت ميانمار املا فى الوقود المقطر فى جنوب شرق اسيا منذ زيادة الواردات فى ديسمبر ويناير الى مستويات ما قبل اجتماع / 19 / . وفي الوقت نفسه، أدت سياسات الإغلاق الأخيرة في إندونيسيا وماليزيا إلى خفض الطلب.

ومع ذلك، يمكن أن تنخفض واردات ميانمار من الوقود في فبراير/شباط 2021 بعد أن قطعت الحكومة خطوط الاتصالات والوصول إلى البنوك في أعقاب احتجاز أونغ سان سو كيي وغيرها من قادة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي اتّجاهه.

"المشترين (في ميانمار بالفعل) يعيقون أحجام إضافية في فبراير... متوتر قليلا من التوترات في البلاد".

"انخفض الطلب بسبب COVID-19 وهذا أدى إلى تفاقم المشكلة إلى حد ما."

قال تجار النفط في ميانمار إن شراء الوقود في فبراير 2021، لكن التداول توقف يوم الاثنين بعد أن قطعت الحكومة خطوط الإنترنت والهاتف أثناء إغلاق البنوك، حسبما ذكر أحد المصادر في شركة تجارية كبرى.

وقال ان فرض حظر تجوال محتمل والمخاوف من ان الولايات المتحدة تفرض عقوبات على ميانمار يمكن ان يعطل الطلب على البترول ويزيد من التجارة .

طلبت الولايات المتحدة من الجيش الميانمارى احترام نتائج الانتخابات الاخيرة , لكنها لم تهدد بفرض عقوبات . وكانت الولايات المتحدة قد فرضت فى الماضى عقوبات على ميانمار وكبار ضباطها العسكريين لقمع القوى الديمقراطية وانتهاكات حقوق الانسان المزعومة .

وذكر المصدر ان واردات ميانمار من الوقود انتعشت فى ديسمبر ويناير الماضى , لترجع الى مستوياتها قبل اجتماع / كونفيد - 19 / بعد ان رفعت البلاد القيود المفروضة على شركة كوفد - 19 فى معظم النصف الثانى من العام الماضى .

وقال أحد المصادر، الذي يراقب واردات ميانمار عن كثب، إن واردات "غاز أويل" ارتفعت مرة أخرى إلى نحو 340 ألف طن في ديسمبر/كانون الأول، مما رفع المتوسط الشهري إلى 306 آلاف طن لعام 2020، ليقف بنسبة 11 بالمائة عن العام السابق.

وقال المصدر إن واردات البنزين ارتفعت إلى نحو 184 ألف طن في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ليصل المتوسط الشهري إلى 172 ألف طن خلال العام، أي بنسبة 7 بالمائة عن عام 2019. وقد ساعدت واردات ميانمار فى دعم سوق الوقود الاسيوى فى الوقت الذى تتباطأ فيه واردات اندونيسيا وتصدر ماليزيا الوقود .

وقال مصدر في شركة تجارية كبرى "في الشرق، ليس هناك طلب كبير".