الولايات المتحدة تهدد الأحزاب التي تسبب اضطرابات ديمقراطية في ميانمار
جاكرتا - رفعت الولايات المتحدة صوتها فيما يتعلق بالانقلاب العسكري في ميانمار. وشددت الولايات المتحدة على استعدادها لاتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن إنكار العملية الديمقراطية في ميانمار.
وقال وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن في بيان "ندعو القادة العسكريين في بورما (ميانمار) الى الافراج عن جميع المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع المدني واحترام رغبات الشعب البورمي كما عبرت عنها الانتخابات الديموقراطية في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر".
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جين بساكي ان "الولايات المتحدة تعارض اي محاولة لتغيير نتائج الانتخابات الاخيرة او عرقلة التحول الديموقراطي في ميانمار وستتخذ اجراءات ضد المسؤولين عن هذه الخطوات اذا لم يتم التراجع عنها".
وبالاضافة الى الولايات المتحدة ، اعربت دول غربية اخرى مثل استراليا وبريطانيا عن قلقها العميق ازاء حالة الاحكام العرفية والاحتجاز فى ميانمار . ويعتبر سبب تزوير الانتخابات الذي تسبب في هذا الانقلاب سخيفاً.
وناشدت وزيرة الخارجية الاسترالية ماريس باين الجيش الميانمارى " احترام سيادة القانون وحل النزاعات من خلال اليات قانونية واطلاق سراح جميع القادة المدنيين وغيرهم " الذين تم احتجازهم على الفور .
وفى الوقت نفسه قالت بريطانيا انها " تراقب عن كثب " الوضع فى ميانمار الذى يوصف بانه " مقلق للغاية " .
وقالت وزيرة الصحة الصغرى هيلين واتيلى وهى اول وزيرة بريطانية تظهر فى وسائل الاعلام منذ ظهور انباء انقلاب ميانمار " من الواضح ان هذا وضع مقلق للغاية فى ميانمار " .
كما أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل يوم الاثنين 1 فبراير/شباط الصراع العسكري على السلطة في ميانمار وطالب الجيش بإطلاق سراح جميع المعتقلين في مداهمات في جميع أنحاء البلاد.
وكتب ميشال، الذي يقود هيئة تمثل 27 زعيما وطنيا في الاتحاد الأوروبي، على حسابه على تويتر "يجب احترام نتائج الانتخابات واستعادة العملية الديمقراطية".